الجمعة , مارس 29 2024

رسالة – ابو ربيع الجزائري – الجزائر

سيدي الشيخ الدكتور سماحة الشيخ علي السيد الامين إني لفخور جدا وممنون وسعيد بمعرفتي لكم وحبكم الغامر لي جعلتي أعتز بكم كثيرا … قسما أكتب لكم باصابع مرتجفة مرتعشة ….أكبر فيكم هذا السلوك هذا أيها الشيخ العمر ي والصّديق فقد حباك الله بخلق الرسول ولصحابة بل بخلق القرآن وهذا للأسف لم يؤته الآخرين من الدكاترة خاصة الشباب وحديثي العهد بالشهادات تواضكعم الجم رغم ما اوتيتم من علم غزير وحكمة بالغة أفضح مخزونهم العلمي ولا نبخس الناس أشياءهم ..
حبكم الدافق لي ولإخوانكم وأبناءكم  المؤمنين جعل صورتم تكبر وتكبر وكبر …. والله وقسما أحبك كثيرا كثيرا كثيرا ولا أزيد فالعبرات تخنقني أبي الشيخ الغالي علي السيد الامين والله لو سمحت لي ظروفي العصيبة لأخدت اول رحلة إلى أمنا لبنان العروبة والعلم والنضال والحرية
قسما بالله لو سخر الله لي جنيا كما سخر لسيدنا سليمان وسألني شو أمنيتك …سأشكو له بما في صدري من شوق وحرقة إلى محياكم والجلوس إليكم..سأطلب منه ان يوصلني على بساط الريح كما فعل مع سيدنا سليمان عليه السلام ..لا بل  أكثر عجالة أريد منه أن يوصلني إليكم كما فعل مع عرش بلقيس قبل ان يرتد طرفي….هذه شعوري يامن جذبتنا …بأخلاقكم وعلمكم وهدوءكم..والبداية فقط كانت إطلالات وتواصل من فضائية تدعى المستقلة ونعم الإستقلال  فقد جمعت القلوب بل ألصقت الود والمحبة بين المشاهد والشيخ العالم الدكتور علي السيد الأمين  وتلكم هي حكايتي \"وألقيت عليك محبة مني \" أبقاك الله ذخرا للامة ولوطننا لبنان وفلسطين الجريحة ورزقني صبر فراقكم استاذي الحبيب
شكوت الى سرب القطا اذمررن بي…فقلت ومثلي بالبكاء جدير……اسرب القطا هل من يعرني جناحه..لعلي الى من قدهويت اطير …..