الثلاثاء , مارس 19 2024
رشيد درباس

الوزير رشيد درباس:تركيب ملفات فارغة خدمة لأفكار إستبدادية

الوزير رشيد درباس: تركيب ملفات فارغة خدمة لأفكار إستبدادية

ماذا تعني هذه الحملة  من الناحية القانونية – السياسية؟

يفسر الوزير السابق رشيد درباس لـ”جنوبية” إعادة إحياء الملف بأن كل أصحاب الافكار والانظمة الإستبدادية يظنون أنهم في مرحلة من مراحل سطوتهم يستطيعون تسخير القضاء للإنتقام من خصومهم السياسيين، ويصبح أي عمل سياسي يقوم به شخص يناوئهم، مجالا وأرضا خصبة لتركيب توصيف قانوني لهذا العمل تحت بند الجرائم من دون إظهار هويتهم (على شاكلة القلم السياسي في مصر سابقا)”، لافتا إلى أن “هذه الموضة بطلت اليوم وبات الامر موكلا الان لمجموعة محامين منتفعين نجد منهم للأسف في لبنان ويقومون بتركيب ملف لشخص معين تحت حجة أنه خارج عن الاصول والذوق العام ويدفعون بالملف إلى القضاء ليتحرك”.

 

تركيب ملفات فارغة خدمة لأفكار إستبدادية

ويضيف:”هذا الاسلوب هو وسيلة تهدف إلى التشهير وإقلاق الراحة والازعاج وخاصة أن سماحة السيد علي الامين هو من الشخصيات المرموقة، وهو مختلف بالفكر والاتجاه السياسي مع الجهات المهيمنة في جنوب لبنان وكان القرار بتنحيته كمفتي عن دار الافتاء في صور وطرده من منزله والاعتداء عليه وتحقيره بكافة الوسائل”، لافتا إلى أنه “جاء الان دور القضاء من خلال إستعمال بعض المحامين للتقدم وتركيب ملفات وتنصيب أنفسهم رعاة للدولة وهذه من الوسائل المألوفة للأنظمة والافكار الاستبدادية

 

ويرى درباس أن “إثارة الدعوى ضد السيد علي الامين هدفها إستدعائه إلى التحقيق والتقليل من إحترامه بهدف النيل منه، وبالتالي أنا أرى أن هذا الامر سخيف ومرفوض، أدعو إلى تطبيق مقولة “إصبروا وصابروا فالغمة لا بد أن تنقشع”، وأنا أعتقد أن هذه الغمامة قد طالت كثيرا وآن لها أن يكون لها تلاش سريع”. ويختم:” نحن لا زلنا في حالة تسيب والتغيير سيبدأ من مكان ما ولا بد من إصلاح القضاء من الحالة العشوائية التي يعبر عنها من قبل بعض القضاة، خاصة أن مجلس القضاء الاعلى لا يقوم بواجبه كما يفترض”، مؤكدا أن القضية برمتها ليست “أكثر من ثرثرة لا تسمن و لا تغني من جوع”.

«الثنائي المستبد» يجدد الحملة على العلامة الامين رغم رد الدعوى الفارغة!
اقرأ المقال كاملا: