العلامة الأمين : دفعاً لكل تلك الأخطار والمفاسد نعلن عن تأييدنا للمصالحات الجارية بين مختلف الأطراف وهي ما كنا نعمل لها سابقاً قبل حصول كارثة السابع من أيار، والحمد لله أن بعض هذه الأطراف يشيدون اليوم باللقاءات والمصالحات مع الأطراف التي كانوا يعيبون علينا اللقاء بها والاجتماع معها سابقاً قبل حصول الكارثة لمصلحة الوطن والشعب
تجمع الهيئات الشيعية اللبنانية المستقلة أقام إفطاراً على شرف العلامة المجتهد السيد علي الأمين
حيث ألقى سماحته كلمة نوّه فيها بالهيئات ومواقفها الجريئة برفض الاصطفافات المذهبية التي ظهرت في السنوات السابقة ورفضها الفتنة والانغماس في الصراعات المذهبية والسياسية كل البعد عن خط أئمة أهل البيت الذي غيّبته الأحزاب السياسية الدينية وقوى الأمر الواقع المهيمنة على الطائفة الشيعية التي حوّلت حركة التشيّع الى حركة باحثة عن السلطة والهيمنة معتمدة على منطق القوة بدلاً من قوة المنطق وهذا ما أخفى البعد الروحي والفكري لحركة التشيّع التي قادها الإمام زين العابدين بعد استشهاد أبيه الإمام الحسين عليهما السلام وتابعها الإمام جعفرالصادق وسائر الأئمة من بعده·
وقال: نحن مع سائر الشخصيات وتجمع الهيئات الشيعية اللبنانية المستقبلة سنبقى نعمل جاهدين على إظـهار مزايا التشيّع الذي سار عليه أئمة أهل البيت في الحفاظ على وحدة المسلمين والابتعاد بالشيعة عن الدخول في الصراعات والنزاعات على السلطة التي تحدث الانقسامات بين المسلمين واللبنانيين، عاملين على إظهار الرأي الآخر بالكلمة والموقف رافضين أن يكون لنا سلاح آخر في مواجهة التسلط والهيمنة وداعين الى قيام الدولة بمسؤولياتها تجاه جميع المواطنين حتى تصبح الدولة وحدها مرجعية كل اللبنانيين في مختلف الشؤون السياسية والأمنية والدفاعية·
ودفعاً لكل تلك الأخطار والمفاسد نعلن عن تأييدنا للمصالحات الجارية بين مختلف الأطراف وهي ما كنا نعمل لها سابقاً قبل حصول كارثة السابع من أيار، والحمد لله أن بعض هذه الأطراف يشيدون اليوم باللقاءات والمصالحات مع الأطراف التي كانوا يعيبون علينا اللقاء بها والاجتماع معها سابقاً قبل حصول الكارثة لمصلحة الوطن والشعب·