– ولا ننكر أن العلاقة مع الدولة الإسلامية في إيران يشكل عاملاً مساعداً للحركات الإسلامية، ولكن العلاقة شيء والإرتباط العضوي شيء آخر، لأنه يلغي شخصية الحركات الإسلامية ويفقدها الإنتماء إلى محيطها…
وفي اعتقادنا أن المنطلق الذي انطلقت منه سياسة بعض القيادات في الجمهورية الإسلامية في إيران كان ومايزال خطأً فادحاً أوصل تلك الحركات إلى النتائج التي لا تحسد عليها. وهذا الخطأ يكمن في أن تلك القيادات لم تفكر في دعم الحركات الإسلامية في بلادها وعلى طريقتها في العمل السياسي الذي تراه تلك الحركات، وإنما فكرت وخططت لكيفية الإستيلاء عليها وقيادتها والإمساك بقرارها في بلادها..
مجلة العواصف(١٩٩٠/٧/١٣/)