الإرهابيون مجرمون لا مسلمون ولا مسيحيون
الإرهاب ليس إسلامياً ولا مسيحياً ولا سنياً ولا شيعياً
هناك محاولات لتوظيف الإرهاب في إيجاد الصراع بين الأمم والشعوب كالصراع بين الإسلام و الغرب و المسيحية من خلال توصيف الإرهاب بالإسلامي أو المسيحي ،أو توظيفه في تأجيج الصراعات المذهبية داخل المنطقة العربية والأمة الإسلامية من خلال توصيفه تارة أنه إرهاب شيعي ،أو أنه إرهاب سني تارة أخرى.
إن الإرهاب ليس إسلاميا أو مسيحياً،وليس الإرهاب سنّياً أو شيعياً، فنحن لا نقول بأن ما يجري في أفريقيا_الوسطى هو إرهاب مسيحي أو ما يجري في بورما هو إرهاب بوذي ، إنّ الإرهاب هو جنّي لا شيعي ولا سني، إنه عمل عدواني شيطاني ينطلق من خبث السريرة وسوء الطوية ورفض الآخر وهو عمل بشري عدواني ولا ينتسب إلى دين أو قيم أو مبادئ .
[ العلاّمة السيد علي الأمين ] 04 -12-2014