وعن رأيه بالحكومة الجديدة والنقاط الخلافية في بيانها الوزاري، من اعلان بعبدا ومبدأ الحياد الى رفض ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" من قبل فريق 14 آذار، ختم العلاّمة الامين:" المتوقع من هذه الحكومة أن تسبغ شيئاً من الهدوء على المستوى الداخلي بين الأطراف السياسية، ولا يتوقع منها معالجة المشاكل الأساسية التي يعاني منها الشعب اللبناني على مستوى الأمن والإقتصاد وفرص العمل التي تزداد تراجعاً، وهي تسير على خطى الحكومات السابقة في منطق المحاصصة وإعطاء الوكالات الحصرية عن الطوائف للأحزاب المهيمنة، ونحن نرى أن البيان الوزاري لا ينبغي أن يقف عقبة في وجه المضي في استكمال ما بعد تشكيل الحكومة، ويمكن الخروج من الخلاف القائم باعتماد صيغة تعتمد مرجعية الدولة في مواجهة الإحتلال ومكافحة الإرهاب من خلال العمل على بسط سلطتها الوحيدة على كل الأراضي اللبنانية، ومن الطبيعي أن يكون المشتركون في سلطة الدولة من المؤمنين بمرجعيّتها.
Kataeb.org
05/03/2014
صونيا رزق