إننا نرفض منطق الخطف والخطف المضاد من المنطلق الشرعي والإنساني، ولا يجوز الدخول بهذا المنطق الجاهلي غير المشروع والذي يسيء إلى السلم الأهلي وعلاقات العيش المشترك وحسن الجوار ويعرض اللحمة الوطنية في مجتمعاتنا إلى أفدح الخسائر والأخطار.
وإننا نتوجه إلى كل الخاطفين أن يطلقوا سراح المخطوفين ، ونناشد كل العقلاء والحكماء في منطقة البقاع الغالية من عشيرة آل جعفر وغيرها بما نعرفه عنهم من قيم عربية أصيلة ووطنية صادقة أن يبذلوا قصارى جهودهم للوقوف مع الدولة ومساعدتها في إنهاء هذه المأساة التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة والوطن الساعون لتمزيق شعوبنا بإشغالها بأنفسها وإقصائها عن دورها الريادي في الحفاظ على الأوطان وصون كرامة الإنسان. [ العلاّمة السيد علي الأمين ]