رأى العلامة السيد علي الأمين ان الدولة يُفترضُ أن تكون مرجعية للجميع ، داعياً إلى الإحتكام لمؤسساتها ، ومشدداً على القيام بدورها دون استجداء له من أحد ، لأن منطق الإستجداء لا يبني دولة ، بل يجعلها دولة محكومة لا حاكمة . العلامة الأمين وفي مقابلة مع مجلة النجوى / المسيرة نُشِرَت اليوم ، قال بأن الشيعة هم ليسوا من يعرقل قيام هذه الدولة بل بعض الأحزاب التي لا تستطيع إختزال الطائفة الشيعية بها ، مشيراً الى أن قيام الدولة مشروطٌ بضبط مسألة السلاح ، ومن لا يمتثل لذلك ، وجب تطبيق الأحكام والقوانيين عليه. وعن موضوع المحكمة الدولية رأى العلامة الأمين أن لا أحد قادرٌ على إلغاء المحكمة الموجودة باتفاق الجميع ، متسائلاً : لماذا يطالب حزب الله بالغاء محكمة وافق عليها اللبنانيون وهو منهم ، فما عدا مما بدا ؟ وتابع العلامة الأمين : من حق حزب الله رفض أي اتهام له باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وعليه تقديم الأدلة القاطعة والحجج والبراهين واعتماد الآليات الصحيحه لإبطال هذا الإتهام على تقدير صدوره . وفي رد على سؤال رأى العلامة الأمين أن نشاط المقاومة هو خارج عن أنشطة الدولة اللبنانية ، وبأن المقاومة يفترض أن تكون ، إذا كان لا بد منها ، على الحدود مع العدو الإسرائيلي ، لا في بيروت وشوارعها ، داعياً حزب الله إلى إعادة ثقة المواطنين اللبنانيين بسلاحه ومقاومته وممارسته. وفي موضوع الحراك الشيعي الخارج عن سلطة حزب الله وأمل ، أوضح العلامة الأمين أنه يقوم بواجبه الديني والوطني في الدفاع عن أهله وشعبه وبلده ، مؤكداً على أنه لا زال يحمل ذات التوجه ولا يزال يدفع الأثمان لمواقفه من إقصاء وإبعاد وتنكيل وتهجير . ورأى أن التقصير لم يكن منه إنما من القوى الحاكمة في الدولة ومنها 14 آذار التي لم تحتضن الإعتدال الشيعي ولم تسانده بالشكل المطلوب
الوسومالسيد علي الأمين