شدد العلامة السيد علي الأمين على أن قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي انعقدت في مكة المكرّمة جاءت في مرحلة صعبة يمر بها المسلمون يحتاجون فيها إلى مزيد من التلاقي والتعاون لمواجهة أخطارها ودفع أضرارها وقد كانت بنتائجها خطوة ضرورية لترسيخ روح الأخوة وتعزيزها بين قيادات الأمة الإسلامية وشعوبها وهذه الدعوات في المحطات التاريخية والمهمة تعودناها من المملكة العربية السعودية في مبادراتها وسعيها المستمر لحل قضايا المسلمين ومشاكلهم.
وقال لـ«اللواء»: إن هذه القمة تميزت بالدعوة الكريمة التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي دعا فيها لتأسيس مركزٍ للحوار بين المذاهب الإسلامية كلها ليضع يده على أهم النوافذ لدخول الفرقة بين المسلمين من أجل إغلاقها وإبعاد الفتنة عن أبناء الأمة الواحدة وستؤسس هذه الدعوة لمرحلة جديدة في حياة المسلمين قائمة على الحوار والتقارب.
وسأل العلامة الأمين الله تعالى أن يكتب التوفيق والنجاح لهذه المبادرة التاريخية التي نعقد عليها الآمال الكبيرة في إحباط المؤامرات الهادفة إلى إشغال الأمة بأنفسها وتمزيق صفوفها من داخلها.
الخميس,23 آب 2012 الموافق 5 شوال 1433 هـ