* تجربة المحاصصة الطائفية والوكالة الحصريّة فاسدة وفاشلة.
* الإعتراض على الحكومة الجديدة والمديح بعد الأداء
* أنا كمواطن لبناني لا تعنيني طائفة الوزير.
* المهم أن يكون لبنانياً ذا كفاءة ونزاهة
* ملاحظة :أرسل هذا النص لصحف وقنوات لبنانية تزعم أنها صوت الحرية والديموقراطية والرأي الآخر ولم ينشروه.
في مداخلة مع التلفزيون المصري قال العلامة السيد علي الأمين لدى سؤاله عن الأوضاع التي جرت في مدينة طرابلس وعن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة: لقد فاجأتنا الأحداث التي وقعت في مدينة طرابلس وآلمتنا جميعاً الدماء التي سفكت والضحايا والخسائر التي وقعت ،وبحسب معلوماتنا فإن الأحداث الأليمة قد توقفت بعد التدخل الحاسم للجيش اللبناني الذي أمسك بزمام الأمور وفرض الهدوء والإستقرار على أمل الإستمرار بخطوات بسط سلطة الدولة ونزع أدوات الإنفجار.
وقال لدى سؤاله عن رأيه بالحكومة الجديدة:لسنا مع كيل الإتهامات لهذه الحكومة قبل أن نرى أداءها وطريقة معالجتها للملفات الموجودة بين أيديها ،ولسنا كذلك مع كيل المدائح لها فهي كما يقول المثل اللبناني(ما صار له في القصر أكثر من أمس العصر)فيجب علينا إنتظار ما ستقوم به وعلى أساس ذلك يحصل النقد والتقييم.
وأضاف :إن بعض الأقطاب السياسيين الذين يعترضون اليوم قبل أوان الإعتراض ويطلبون من الحكومة الجديدةأموراً هم لم يقوموا بتنفيذها عندما كانوا بالأمس القريب والبعيد في الحكم والسلطة- يظهرون بذلك عدم الموضوعية منهم أمام الرأي العام .ولعل السبب في الكثير من اعتراضاتهم يعود إلى عدم حصولهم على حصة في الحكومة الجديدة أو لحصول خصومهم السياسيين في طوائفهم على الحصة الأكبر وقد كان الغاضبون اليوم من الصامتين بل والراضين عن أدوار وزرائهم وممثليهم في الحكومات السابقة دون أن يحققوا الإنجازات المطلوبة.ومع الأسف! فهذا هو منطق المحاصصة الذي اعتدنا عليه في تشكيل الحكومات!.
-وقال جواباً على سؤال عن أخذ حزب الله الحصة الأكبر في الحكومة الجديدة:إن حزب الله أخذ حصته الطائفية التي جرى عليها العرف في الحكومات السابقة، ولكنه ربما يكون قد أخذ الحصة الأكبر من خلال تحالفاته السياسية مع الأطراف الأخرى من مختلف الطوائف والأحزاب التي يتفق معها.
– وعن إعطاء حصة من الشيعة إلى السنة فازداد عدد وزراء الطائفة السنية الكريمة خصوصاً في طرابلس قال العلامة الأمين:
إنني كمواطن لبناني لا يهمني أن يكون الوزير مسلماً أو مسيحياً ،سنياً أو شيعياً ولا أن يكون من طرابلس أو من بيروت أو من الجنوب أو الشمال وإنما المهم أن يكون لبنانياً يتمتع بالكفاءة والنزاهة ويعمل على تطبيق القانون بالتساوي بين جميع اللبنانيين.
ونحن نرفض تكريس منطق المحاصصة الطائفية والمناطقية في الحكم والسلطة وقد كشفت التجارب الماضية والتي قامت على هذا المبدأ عن الفشل والفساد في الحكم والإدارة حيث تم اختزال حقوق الطوائف والمناطق بأشخاصٍ وأفراد زعموا الوكالة الحصرية في تمثيل طوائفهم فأزالوا بها فقرهم وحرمانهم وحدهم واحتكروا الوظائف والمناصب وفرص العمل لهم ولأبنائهم وأزلامهم المقربين منهم دون غيرهم ولذلك رأينا أزدياد عدد الفقراء والمحرومين والعاطلين عن العمل في كل الطوائف والمناطق اللبنانية حتى أصبحوا أكبر طائفة في الشعب اللبناني عدداً وتنوعاً وفقراً وحرماناً!!
18-06-2011
http://14march.org/news-details.php?nid=MzAwOTU1
http://www.lebanese-forces.com/web/MoreNews.aspx?newsid=150071