العلاّمة السيد علي الأمين : إن الأعمال الإنتحارية لا ترتبط بدين أو بطائفة أو منطقة،ونرى أن مثل هذه العمليات لا تصح نسبتها لغير فاعلها بلا نظر إلى لونه ومعتقده وجنسيته، وهي تتولّد عادةً من سوء الإرادة التي تزرعها في نفس صاحبها ثقافة الحقد والكراهية العمياء التي تنشأ في أغلب الأحيان من الإنتماء إلى تنظيمات وأحزاب تعمل في سبيل تحقيق طموحاتها السلطوية ومشاريعها السياسية على تعبئة نفوس عناصرها بمشاعر العداوة والبغضاء، وتزيّن لهم سفك الدماء وقتل الأبرياء تحت عناوين الجهاد والنضال .
والمطلوب من اللبنانيين لمواجهة هذه الأعمال الوحشية تعزيز وحدتهم الوطنية والوقوف إلى جانب حكومتهم الجديدة في العمل على قيام دولة المؤسسات والقانون على كل الأراضي اللبنانية.
كل العزاء لذوي الضحايا رحمهم الله، والدعاء للجرحى والمصابين بالشفاء والعافية