المذهبية تولد التعصّب وتقلّل الدين
العلاّمة #السيد_علي_الأمين – 1995:
إن الإنسان كما قال السيد المسيح (ع) “لا يحيا بالخبز وحده” بل العدالة هي الأهم لحياته وبقائه، ولذلك نرى أن النظام السياسي يجب أن يحافظ على الصيغة اللبنانية، التي تعني قبول بعضنا بالبعض الآخر، ضمن عائلة واحدة اسمها الشعب اللبناني، وضمن وطن واحد اسمه لبنان، المؤمن برسالات السماء والرافض للمذهبية التي تولد التعصب وتقلل الدين.
وهنا نستحضر قول جبران “ويل لأمة تكثر فيها المذاهب ويقل فيها الدين”، كما نستحضر قول الشاعر القروي، رشيد سليم الخوري رحمه الله، الذي يقول في مناسبة عيد الفِطر:
“صياماً الى أن يفطر السيف بالدم = وصمتاً الى أن يصدح الحق يا فمي
أفطرٌ وأحرارُ الحِمى في مجاعة = وعيدٌ وأبطالُ الجهاد بمأتم!
بلادك قدّمها على كل ملة = ومن أجلها أفطر ومن أجلها صم
أكرم هذا العيد تكريم شاعر = يتيه بآيات النبي المعظم
ولكنني أصبو الى عيد أمة = محررة الأعناق من رق أعجمي
الى علم من نسج عيسى وأحمد = وآمنة في ظله أخت مريم
فقد مزقت هذي المذاهب شملنا = وقد حطمتنا بين ناب ومنسم
ولن نردد معه قوله: “سلام على كفر يوحد بيننا”. بل نقول: سلام على حب يوحد بيننا، ولعل هذا هو المقصود له، لأنه يقول في قصيدة أخرى:
“يا قوم هذا مسيحي يذكركم = لا ينهض الشرق الا حبنا الأخوي“
H.E Sayyed Ali El-Amine ;1995:
As Jesus Christ (PBUH) said: “Man does not live by bread alone,” but justice is the most important aspect for his life and survival.
Therefore, we believe that any political system in Lebanon must maintain the Lebanese formula which means the acceptance of each other within one large family named People of Lebanon and Nation called Lebanon that believes in divine messages and rejects sectarianism which generates fanaticism and shrinks religion……
…..Peace be upon love that unites us.