الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
الامين | أدعية الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)

حديث (شفاعتي لأهل الكبائر)

حديث (شفاعتي لأهل الكبائر)
بركات الحاج – اليمن
سؤال: السلام على أمير المحبة والسلام لسماحتكم سيدي اضع سؤالا طال ماخاض الخائضون فيه ومنكم أستقي العلم الرصين والقول الرزين 
هناك من يرى بأن الحديث المعلق على أستار الكعبة شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي جرما وأن هذا الحديث ما وضع على استار الكعبة الا ليبرر اهل الظلم والكبائر جرائمهم وأنه حديث مكذوب ويغرس في اوساط العامة للحديث عنه مابين مقر له ومنكر  فما قولكم في هذا الامر بمااراكم الله من النور والحكمة وجزاكم الله خير الجزاء.
جواب:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يفهم من حديث (شفاعتي لأهل الكبائر) عدم وقوعهم في اليأس من المغفرة،لأن ذلك يدفعهم إلى ارتكاب المزيد من الكبائر.
فالحديث يقول لهم أقلعوا عن ارتكاب الكبائر واستغفروا الله وتوبوا إليه، وما مضى منكم إن لم تعودوا إليه ولم تصرّوا عليه فإن الشفاعة تناله، وهذا موافق لقول الله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً) هذا باختصار،والله تعالى هو العالم.