ورداً على سؤال حول موقفه من العمليات الانتحارية التي تطال مناطق شيعية تابعة سياسياً وامنياً لحزب الله والتي بدأت تطال منذ مدة حواجز الجيش اللبناني، ولماذا إستهداف الجيش تحديداً من قبل هؤلاء، قال العلاّمة الامين :” لقد أبدينا في دروسنا الفقهية وجهة النظر الدينية في العمليات الإنتحارية والإرهابية، وقلنا بأنها تعدُّ في الشرع من كبائر الإثم والعدوان، والعملية الإنتحارية تنطوي على جريمة وحشية مزدوجة تجمع بين قتل النفس وقتل الأبرياء وهي من أفظع الجرائم التي يرتكبها الإنسان ضدّ نفسه وغيره، وقلنا إن الأعمال الإنتحارية لا ترتبط بدين أو بطائفة أو منطقة، وهي مستنكرة ومدانة أينما وقعت، ومهما تكن الأسباب المزعومة فلا يوجد من مبرر شرعي أو إنساني لقتل الأبرياء. وليس باستطاعتنا ونحن نرى مجريات الأحداث أن ننكر بأن تدخل حزب الله في القتال على الأراضي السورية، بمعزل عن إرادة الدولة اللبنانية وعن إرادة معظم الشعب اللبناني، هو ما ساهم في إدخال لبنان الشعب والدولة في دائرة انتقال الصراع إليه، بما في ذلك أساليب العمليات الإنتحارية المستخدمة على الأراضي السورية بين الجماعات المتصارعة هناك.
Kataeb.org
50/03/2014/
صونيا رزق