خطر الإستبداد الحزبي..الإفتراء على العلامة الأمين نموذجاً!
الحملة على العلامة السيد علي الامين مستمرة على ضحالتها وافلاسها وتكسرها امام رصيده الوطني والاسلامي والعربي والعلمي وكذلك امام القضاء الذي لم يجد ما يعتد في ملف قضية فارغة وحاقدة.
وكان لجوء قوى الأمر الواقع المسلحة للقضاء في الفترة الأخيرة لتصفية خصومهم السياسيين، في محاولة بائسةمنهم بعد نفور الناس من حولهم ومن سلاحهم الذي بات يشكل خطرا حقيقيا يهدد قوت المواطن وأمنه وسلامته، ولإيهامه أنهم تحت ظل الدولة ومؤسساتها وسقف القانون وأن للقانون الكلمة الفصل والعكس في ذلك صحيح تماما.
كل ذلك لصرف أنظار الناس عن فضيحة ترسيم الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية بمباركة حزب الله وتحت رعايته واقعا، والذي هو بحد ذاته خيانة للقضية وللتضحيات الجسيمة عبر عقود من الزمن ووصمة عار في جبين من باركها، وإعتراف صريح بإسرائيل وللتنصل من تحمل مسؤولية انفجار مرفأ بيروت وانفجار مخزن لمخلفات حرب تموز في احدى قرى الجنوب اللبناني وتداعيات الإنهيار الإقتصادي الذي بات يقتل المواطن اللبناني صبراً.
فبركة الاتهامات مستمرة وآخرها نبش مقتطف من مقابلات للعلامة الامين وهي اصلاً منشورة على مواقعه وصفحاته ما يتبين ضحالة وافلاس الحملة!