الإثنين , مارس 24 2025
الامين | Crimes against God and Human 3

رافضي…ناصبي!

رافضي…ناصبي !

… ومن تلك المصطلحات (ناصبي ورافضي !) فإنها صدرت تعبيراً عن صراع في مرحلة معينة انتهى منذ زمن بعيد فلا يوجد في المذاهب الإسلامية كلها من ينصب العداء لأهل البيت عليهم السلام. وأولئك الذين رفضوا الإنضمام إلى الإمام زيد في معركة الكوفة عندما رفض الطعن بالشيخين بقوله : ما سمعت من آبائي عنهما إلا خيرا!. هؤلاء أيضاً قد انتهوا وانتهت الحادثة التي كانت سبباً لتسميتهم الشخصية بها فلا تنطبق على ذراريهم الذين لم يكونوا في تلك الحادثة كما لا ينطبق عنوان الناصبي على ذرية من نصب العداء لأهل البيت وحاربهم في تلك الفترة لأن العناوين ذات الأحكام والأوصاف لا تنتقل عن موضوعاتها بدون الفعل الذي قام به صاحب ذلك الوصف والعنوان، ولا يوجد في كل المذاهب الإسلامية من ينصب العداء لأهل البيت.

(العلامة السيد علي الأمين)

للمزيد : http://www.alamine.net/t427-topic

شارك المعرفة وانشر