رد مصدر إعلامي في حزب الله على ما قاله السيد علي الأمين الأسبوع الماضي خلال حفل تأبيني للشهيد حسن قصير، فقال إن السيد الأمين هو في طليعة المتضررين من الإتفاق السياسي الشامل بين”أمل”و”حزب الله” وهو لم يجد سبيلاً لحل عقدة البروز لديه إلا إذكاء الفتنة وركوب موجة الامر الواقع على الطريقة المهينة التي يتبعها عادة الإنتهازيون الوصوليون.
واتهم المصدر الأمين بأنه”متوتر من الإتفاق ومنقبض للتفاهم الحاصل، وقال إننا إذ ندعو له بحسن العاقبة، ننصحه بإعادة النظر في ما اختاره لنفسه.
جريرة السفير/١٩٨٩/٢/١٣/
-رد السيد علي الأمين على بيان المصدر الإعلامي المسؤول في”حزب الله” الذي انتقد كلامه، فقال:فوجئت بالدعاء لنا بحسن العاقبة من الذين أفسدوا عواقب كثير من الناس في الدنيا والآخرة. ونقول لهم إن السيد علي الأمين هو مع تنفيذ الإتفاق الذي حمل بنوده قبل سنة إلى قيادة”حزب الله”ورفضته.
وجواباً على الشتائم التي يتقن صنعها إعلام الحزب لن نقول لهم إلا سلاماً، كما قال الله تعالى( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً).
جريدة السفير/١٩٨٩/٢/١٤/