الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يستقبل مجلس الحكماء المسلمين برئاسة الإمام شيخ الأزهر ولقاء في مجلس العلماء الأندونيسي بحضور وزير الشؤون الدينية ونخبة من العلماء في أندونيسيا
الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيّب من أندونيسيا:
السنة والشيعة جناحا الأمّة وهم إخوان
اليوم السابع – من رسالة جاكرتا : لؤي علي
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن الأزهر حين يدعو للوحدة لا يعني تبني مذهب بعينه ولا محاربة المذاهب الأخرى فحين ينادى بوحدة المسلمين فإنه يدعو إلى التعايش بين كل المذاهب وما أظن أحداً يعرف دور الأزهر عبر التاريخ ثم ينتظر أن يحارب الأزهر مذهبا بعينه فليس للأزهر مصلحة فى نشر مذهب بعينه أو محاربة مذهب بعينه.
وحذر الإمام الأكبر خلال محاضرة له في مسجد الأزهر بجاكرتا عاصمة إندونيسيا، من نشر التشيع في بلاد أهل السنة، مع التأكيد على أن الشيعة والسنة هما جناحا الأمة، وأن الشيعة مسلمون. وصرح الإمام الأكبر أن العلاقة بين السنة والشيعة يجب أن تكون قائمة على الأخوة والتعايش المشترك، وهو ما يطبقه الإمام الأكبر عمليا من خلال الصلاة بجانب عدد من العلماء منهم العلامة والمرجع اللبناني السيد على الأمين، والذي يثق الأزهر في اعتداله من الشيعة، كما نلاحظ أيضا اصطفاف شيخ الأزهر للصلاة وبجواره السيد على الأمين، ليصليا بجانب بعضهما.
العلاّمة السيد علي الأمين :
الأزهر مرجعية الاعتدال
من رسالة جاكرتا – لؤى على
قال المرجع الشيعى اللبنانى السيد على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، إن حديث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى اليومين الماضين حول أن الشيعة والسنة هما جناحا هذه الأمة وأنهما إخوان فى دين الله، فهذا ليس غريبا عن الأزهر الشريف الذى يعرف بأنه مرجعية الاعتدال الدينى فى العالم الإسلامى وشيخ الأزهر من الحريصين على وحدة هذه الأمة والتقريب بين مختلف المذاهب الإسلامية.
وأضاف فى تصريحات لـ”اليوم السابع” من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن شيخ الأزهر عندما ذكر أنه لا يدعو لمذهب معين فهذه نظرة أبوية لكل المذاهب الإسلامية على أساس أنهم إخوان فى دين الله ولا يجوز التسيس فى هذه المذاهب، كما قد يفعل بعضهم من محاولات الدعوة إلى مذهب معين كبعض الذين يدعون للمذهب الشيعى سواء فى مصر أو فى غيرها، فالدعوة إلى التشيع لم يقم بها أئمة أهل البيت وكانوا حريصين على وحدة الأمة.
الثلاثاء، 23 فبراير 2016