الثلاثاء , يناير 21 2025

غمز من قناة بري دون ان يسيمه الأمين: هل كان دولته مع الطائف عند احتلال بيروت وتعطيل المجلس والفراغ الرئاسي – جريدة الشرق

غمز من قناة بري دون ان يسيمه

 الأمين: هل كان دولته مع الطائف عند احتلال بيروت وتعطيل المجلس والفراغ الرئاسي؟

جريدة الشرق – الثلاثاء 12آيار 2009 العدد 18007

انتقد العلامة السيد علي الأمين رئيس مجلس النواب نبيه بري من دون ان يسميه وقال في تصريح له أمس:

” لقد فاجأنا يوم أمس بعض المسؤولين وهو يعلن أسماء لائحة التنمية والتحرير – بتصريحه عن الإلتزام بإتفاق الطائف  وقد نصّب نفسه مرجعاً في تفسيره بالديمقراطية التوافقية التي لا يوجد لها نظير  في العالم والًًتي عطلت مؤسسات الدولة في السنوات الماضية وأوصلتنا إلى الفراغ الدستوري “

وأضاف :”وهنا نتساءل: فهل كان دولته مع اتّفاق الطّائف عند احتلال وسط بيروت  وتعطيل الحياة الإقتصادية  فيها؟! وهل كان دولته مع اتفاق الطّائف عند تعطيل المجلس النيابي ؟! وعند حصول الفراغ في رئاسة الجمهورية؟! وهل كان مع اتفاق الطائف عند استقالة وزرائه من الحكومة تعطيلاً للحكم والمؤسسات وفراراً من إقرار المحكمة الدولية؟!.وهل كان مع اتفاق الطائف عند مشاركة ميليشياته التي ظهرت في الجنوب وعند اجتياح بيروت في السابع من أيار من العام الماضي؟! مع أنّ اتفاق الطائف قد نصَّ على حل الميليشيات منذ توقيعه!!

وختم الأمين:

ويبدو من كلامه أن الحقّ في عدم تطبيق اتفاق الطائف طيلة المدة المذكورة  كان على الطُّليان!! يجب أن تُصدّقوا ذلك وإلا فأنتم عن الطائفة خارجون وللمقاومة معارضون!! وصدّقوا أيضاً أيها اللبنانيون أن الثلث المعطل غير موجود حالياً، وأن الإصرار عليه بعد الإنتخابات النيابية لا يعني القول بأن المعارضة تريد المثالثة !! صدّقوها! (فإن القول ما قالت حذامِ).”

 

الأمين: يبدو من كلام بري أن الحق
على “الطليان” في عدم تطبيق الطائف

المستقبل – الثلاثاء 12 أيار 2009 – العدد 3301 – شؤون لبنانية – صفحة 2

استغرب العلامة السيد علي الأمين كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري وهو يعلن أسماء لائحة “التنمية والتحرير” عن “الإلتزام بإتفاق الطائف”. وقال: “يبدو من كلام بري أن الحق في عدم تطبيق الطائف طيلة المدة المذكورة كان على الطُّليان، بحيث يجب أن تُصدّقوا ذلك وإلا فأنتم عن الطائفة خارجون وللمقاومة معارضون!! وصدّقوا أيضاً أيها اللبنانيون أن الثلث المعطل غير موجود حالياً، وأن الإصرار عليه بعد الإنتخابات النيابية لا يعني القول إن المعارضة تريد المثالثة، صدّقوها!”.
واعتبر خلال استقباله وفوداً شعبية من مختلف المناطق وعدداً من رجال الدين في مكتبه في بيروت أمس، أن بري “نصّب نفسه مرجعاً في تفسيره بالديموقراطية التوافقية التي لا يوجد لها نظير في العالم، والتي عطلت مؤسسات الدولة في السنوات الماضية وأوصلتنا إلى الفراغ الدستوري” .
وسأل “هل كان دولته (بري) مع اتفاق الطائف عند إحتلال وسط بيروت وتعطيل الحياة الإقتصادية فيها؟، وهل كان دولته مع اتفاق الطائف عند تعطيل المجلس النيابي؟، وعند حصول الفراغ في رئاسة الجمهورية؟، وهل كان مع الطائف عند إستقالة وزرائه من الحكومة تعطيلاً للحكم والمؤسسات وفراراً من إقرار المحكمة الدولية؟، وهل كان مع الطائف عند مشاركة ميليشياته التي ظهرت في الجنوب وعند إجتياح بيروت في 7 أيار من العام الماضي؟”، موضحاً أن “الطائف نصَّ على حلّ الميليشيات منذ توقيعه”.

شارك المعرفة وانشر