إنّ ما ينقذ اللّبنانييّن من الفتنة والصّراعات هو قيام الدّولة اللّبنانيّة ببسط سلطتها على كامل أراضيها بحيث تكون هي وحدها المسؤولة عن الأمن وغيره من الشّؤون الّتي تقوم بها الدّول في أوطانها وشعوبها. وبذلك تقطع الطّريق على تحويل الخلافات السّياسيّة إلى خلافات مذهبيّة واصطفافات طائفيّة، ولا شكّ أنّ نشر الوعي الدّيني الرّافض للفرقة والبغضاء يساهم في ترسيخ علاقات الأخوّة والعيش المشترك في لبنان. ( العلامة السيد علي الأمين – الوطن السعودية – 22-9-2012)