أرسل الشريف محمود الحسيني من مصر أبياتاً من الشعر بعدما أتى إلى لبنان
للعلامة السيد علي الأمين ولم يحصل لقاء بينهما بسبب السفر:
ما قلت زوراً حين قلت أحبّكم / ما الحبُّ إلّا الحبُّ في الرحمنِ
يفنى ويذهب كلُّ حبٍّ كاذبٍ / وتُبدّٓلُ الأشواق بالأضغانِ
لكن إذا كان الوداد لخالقي / فهناك عند الرحمن يلتقيانِ
فأرسل سماحته إليه:
حاشاك من زورٍ ومن بهتانِ / يا أكرم الأصحاب والإخوانِ
أحْبَبْتني في الله تطلب وجههُ / فغمرتني بمحبّة الإيمانِ
فسألتُهُ لك مثلها من فضله / وزيادةً في الخير والإحسانِ
قد كنت في الدنيا أُحبُّ لقاءكم/ لأحطَّ عنّي وطأة الأحزانِ
وودادنا نلقاه في الأُخرى إذا / كنّا هنا في طاعة الرحمنِ
بيروت المحروسة-في/٢٠١١/١٠/٦/