الخميس , مارس 28 2024

العلامة السيد علي الأمين في مقابلة خاصة مع مراسل وكالة الأناضول، دعوة إلى إطلاق المخطوفين التركيين ، الخطف من كبائر المحرمات وهو يسئ إلى علاقة لبنان بالمجتمع الدولي كله

 

أبدى العلامة السيد علي الأمين في مقابلة خاصة مع مراسل وكالة الأناضول، شجبه واستنكاره لعملية خطف الطيار التركي ومساعده ،وقال: إن الخطف من كبائر المحرمات وهو يتنافى مع المبادىء الإنسانية وكل الشرائع الدينية . وعن إمكانية أن تؤثر حادثة الخطف على العلاقات الثنائية بين تركيا ولبنان، قال الأمين :في حال قررت تركيا اتخاذ إجراءات ،فإن لها الحق في اتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة لحماية مواطنيها ومصالحها ولا يكون ذلك من باب العداء للبنان واللبنانيين. وقال أيضاً: إن المسؤولية تقع على من يمسك بالأمن في منطقة وقوع الخطف فإذا كان المسؤولون يقولون بأن الدولة اللبنانية موجودة في الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق اللبنانية فكيف وقعت عملية الخطف ومن هو المسؤول عنها؟ وطالب الأمين الخاطفين بإطلاق سراح الطيار التركي ومساعده فوراً ، إن كان الخاطفون يريدون تسهيل مهمة إطلاق سراح اللبنانيين المخطوفين في إعزاز لأن تركيا هي العامل المساعد على ذلك وما زالت تعمل مع لبنان من أجل حلَ قضية المخطوفين. واعتبر الأمين أن ( هناك طرفاً ما في المنطقة يستغل خطف اللبنانيين في أعزاز من أجل إثارة النعرات الطائفية في لبنان والمنطقة) وتساءل لماذا لم تشمل عملية تبادل الإيرانيين الذين كانوا بيد المعارضة السورية اللبنانيين المخطوفين ولماذا لم تضغط ايران لإدخالهم مع الإيرانيين في صفقة واحدة؟. وختم العلامة الأمين حديثه بالقول ( إن عملية الخطف هذه لا تسيء إلى العلاقات اللبنانية التركية فحسب بل هي تسيء إلى لبنان وهي رسالة للمجتمع الدولي بأن الدولة اللبنانية غير قادرة على حماية من يأتي إلى لبنان من دول العالم ولذلك فإن على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها ببسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.