«التواصل والتنسيق» في 17 تشرين زارت العلامة الأمين متضامنة..رمز للثورة ومواجهة الفساد
حملات التضامن وزيارات التواصل والدعم لا تزال مستمرة للعلامة السيد علي الامين الذي يتعرض بشكل متواصل لاستهداف اعلامي وسياسي وديني وهدفه النيل مما يمثله من قيمة وطنية ودينية وانسانية ووطنية.
وفي اطار دعمها لمبادئ الحرية ومحاربة القمع ورفضاً لحملات التشويه والتخوين الممنهجة التي تطال الأحرار والمفكرين في لبنان لكسر إرادتهم الوطنية، وعلى رأسهم سماحة السيد علي الأمين، زار وفد من لجنة التواصل والتنسيق، ضم مندوبين عن مختلف الأقضية اللبنانية، العلامة الأمين، للتضامن معه والتعبير عن غضبهم إزاء الحملة الظالمة التي طالته.
الامين
وقد رحب العلامة الامين بالوفد قائلاً “أن ثورة 17 تشرين أعادت الأمل الى الوطن بعد أن كدنا نفقد أملنا بلبنان الذي تربينا عليه ونشأنا في ظلاله، فشباب وصبايا الانتفاضة، العابرة للطوائف والمناطق أعادوا لنا الرجاء بأن لبنان الغد سيكون أفضل من لبنان الأمس واليوم رغم كل التعقيدات”.
وأعرب عن شكره وامتنانه لكل المواقف التي حملها الثوار وتوجهها لصناعة لبنان دولة الإنسان لا دولة الطائفية، “فما يجمعنا هو حب الوطن والولاء له”.
وأضاف أن من يخشى الرأي الآخر لا يسعه سوى استهداف اصحاب الرأي الحر مثله ومثل كثيرين، ومن يريد حرف التوجهات الوطنية الشعبية ممن يسيطر على السلطة منذ عقود، والذي فشل في تحقيق أي مكاسب للشعب وأوصل البلد الى الكارثة هو اليوم في مواجهة الحق والحقيقة.
وأوضح الى أنه وقف بقوة ضد هذا المشروع وارتهاناته الخارجية وواجهه بمختلف الوسائل الفكرية، قناعة منه بأن الولاية هي للدولة فقط، الدولة الراعية لكل أبنائها من خلال مؤسساتها، “فما هو مقبول عند غيرنا لا يناسبنا، فنحن جزء من شعوب المنطقة العربية ونؤمن بالعيش المشترك في وطننا لبنان”.
رفض ثوري للحملة ضده
وعبّر الثوار عن رفضهم التجرؤ على أحد رموز المواطنية والمقاومة اللبنانية ..وأنهم سيكونون دائماً حاملين لفكر العلامة الأمين الوطني الذي يمثل من خلال مواقفه كل اللبنانيين وسيبقون معه للوصول إلى لبنان السيادة وأجمع مندوبو الأقضية في لجنة التواصل والتنسيق على أن سماحته يمثل رمزاً وطنياً ودينياً وانسانياً وهو يمثل رمزاً للحرية التي يتميز بها لبنان، وأن تضامنها معه هو تضامن مع كل الذين ظلمتهم سلطة القمع والفساد ومع كل الموقوفين من الثوار وزيارة التضامن لسماحته هي زيارة لكل ثائر على نهج الظلم والفساد.
المصدر : مواقع الكترونية ووكالات