نستنكر وندين العمل الإرهابي الذي حصل اليوم في المملكة العربية السعودية واستهدف المصلّين الأبرياء في بيت من بيوت الله.إنّ ما يقطع الطريق على المخطّطين للفتنة بجريمتهم النكراء هو التمسّك بالوحدة الوطنية والوقوف وراء الأجهزة الأمنيّة.
رحم الله الضحايا وتقبلهم بأحسن القبول،ونتقدم من ذويهم ومن الشعب السعودي بالعزاء،ونسأله تعالى أن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشّفاء وأن يجنّب بلاد الحرمين وكل بلاد العرب والمسلمين الفتن العمياء وأن ينزل عقابه بالمجرمين الأشقياء.
(العلامة السيد علي الأمين)
بيروت-٢٠١٥/٥/٢٢/