الإثنين , أكتوبر 14 2024
السيد علي الامين - الاب شربل الخوري - قناة نور - تيلي لوميير - برنامج لا تخف

حوار مع العلاّمة السيد علي الأمين على قناة تيلي لوميير برنامج لا تخف – الأب شربل الخوري

جنوبية

العلامة السيد علي الأمين: الفراغ الرئاسي يسيء الى ما تبقى من صورة لبنان في الخارج!

أكد العلامة السيد علي الامين في حوار مع قناة نور في برنامج لا تخف ان الفراغ الرئاسي يسيء الى ما تبقى من صورة لبنان في الخارج، كما اشار الى انه خائف على الحريات ولا سيما في الجنوب مع انحلال الدولة ومؤسساتها وسيطرة احزاب الامر الواقع. وفي مايلي مقتطفات من الحوار:

هل تلتقي سماحتكم مع مواقف غبطة البطريرك الراعي من خلال الحياد ومن خلال المؤتمر الدولي؟ أجاب العلاّمة الأمين: صاحب الغبطة هو صوت الاعتدال الوطني هو صوت يعبّر عن مختلف الوطنيين والمعتدلين في مختلف الطوائف اللبنانية ليس صوتاً معبراً عن طائفة معينة وإنما عن كل اللبنانيين الطامحين إلى دولة المؤسسات والعدالة وهذا هو الحقيقة ما قاله صاحب الغبطة حول الحياد وحول انتخابات رئاسة الجمهورية في الداخل وغير ذلك كل هو تعبير عن تطلعات اللبنانيين إلى قيام هذه الدولة.

الدولة عندما تكون دولة مؤسسات وقانون عندئذ تحقق الحياد المطلوب لأنه في ظل ضعف الدولة رأينا كيف وصل الوضع في لبنان لذلك نحن عبرنا عن تأييدنا ودعمنا لصاحب الغبطة ونعتبره مرجعية وطنية روحية يُرجع إليه.

انا أرى بمن ينقذ الوضع في البلد هو أن تكون هناك دولة مؤسسات وقانون تبسط سلطانها الوحيد على أراضيها وفي كل مناطق مواطنيها. من ينقذ الوضع في البلد هو أن تكون هناك دولة مؤسسات وقانون تبسط سلطانها الوحيد على أراضيها وفي كل مناطق مواطنيها

الأحزاب يجب أن تتكون على أسس البرامج السياسية والثقافية والوطنية التي تجمع وليس على أسس دينية. مسائل الدينية ترتبط كما قلنا بالمؤسسات الدينية وليس بالأحزاب وبالتجمعات.

الفراغ الرئاسي يضرب ما تبقى من صورة لبنان في الخارج وفي الداخل ولذلك نحن عبرنا تأييداً لصاحب الغبطة البطرك الراعي بأنه يجب على المكلفين بالانتخاب أن يقوم بعملية الانتخاب وإنهاء الفراغ الرئاسي وإخراجنا من هذه المهزلة التي تقول يجب الانتخاب ولكن الحضور غير واجب، كيف يجب الانتخاب ولا يكون الحضور واجباً.

هل سماحتكم خائف على الحريات في لبنان؟ لا شك أن عندما تضعف الدولة لا يكون لها سلطة على كامل أراضيها ومناطق انتخاب مواطنيها بلا شك سيكون هناك خوف على الحريات لأنه كما رأينا هناك كثير من الحراك ومن أصحاب الرأي الآخر على الأقل معارض بالآخر بطريق سياسية لا يمكنه أن يتكلم خلافاً لرأيهم وأن يذهب إلى مناطقهم أو أن يعيش في مناطقهم، وإذا كان موجوداً في مناطقهم الذي يضعف فيها وجود الدولة فعندئذ نرى بأنه لا يمكن أن يعبّر عن رأيه وهذا ما رأيناه في الانتخابات النيابية سياسية عديدة وفي كثير من الاغتيال التي حصلت في الجنوب أو في غير الجنوب ومن الاعتداءات التي حصلت أثناء الانتخابات النيابية ضد الرأي الآخر هذه لو كان هناك دولة لما حصلت مثل هذه الاعتداءات وبالتالي هذا مظهر من المظاهر التي نخاف فيه على الحريات.