العلاّمة الأمين يتمنى نتائج إيجابية للحوارويطالب بلجنة قضائية لبنانية ـ سورية
أو الاحتكام إلى جامعة الدول العربية من خلال إنشاء محكمة للتحقيق
المستقبل – الاحد 9 تشرين الثاني 2008 – العدد 3131 – شؤون لبنانية – صفحة 3
أكد العلامة السيّد علي الأمين «أن اللقاءات والمصالحات بين مختلف الفرقاء السياسيين شكلت قاعدة للانطلاق بخطى ثابتة للمرحلة المقبلة، ولتخطي الصعاب وآثارها التي حصلت في المرحلة السابقة».
وأمل خلال لقائه في مكتبه وفوداً شعبية من قرى الجنوب والبقاع، «أن يصل الحوار الوطني إلى نتائج إيجابية لتعزيز دور الدولة ومؤسساتها التي تشكل الحكم الوحيد لحل الاختلافات التي تحصل بين التيارات والأحزاب».
وتمنى «ألا تمتد جلسات الحوار الوطني بين الفرقاء اللبنانيين، والتي تتمحور حول مسألة الاستراتيجية الدفاعية التي هي من اختصاص الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية وفق الإمكانات والمقدرات، لأن تأجيل الحوار يفقد مصداقيته، وكأن المطلوب انتظار بعض التغييرات الدولية والاقليمية للبت في هذه المسألة».
وأوضح ان دوره في مرحلة الحوار الوطني «تأييد كل الحركات الوفاقية التي يتلاقى فيها اللبنانيون جميعاً على مشروع الدولة من خلال مسؤوليته الدينية والوطنية»، مؤكداً استمراره في مسيرة النقد البنّاء الهادف إلى تعزيز العيش المشترك بين مختلف الطوائف اللبنانية، والسعي إلى إزالة كل الحواجز المصطنعة التي تقام من خلال حركات معينة لتعزيز السلم الأهلي«.
ووصف الاتهامات السورية الأخيرة لـ»تيار المستقبل« بأنها »تشكل عقبة أمام تطوير العلاقات الودّية التي يجب أن تكون قائمة أصلاً بين لبنان وسوريا، وهذه الاتهامات يفترض أن تبقى في إطار التحقيقات الجنائية وخارج الإطار الإعلامي وخصوصاً أننا في مرحلة بداية علاقات جيدة بين البلدين بعد اتخاذ القرارات الديبلوماسية الأخيرة«.
ودعا إلى تشكيل لجنة قضائية من البلدين للتحقيق والنظر في هذه الأمور، أو الاحتكام إلى جامعة الدول العربية من خلال إنشاء محكمة للتحقيق، مما يخفف الخلافات بين الدول العربية.
العلامة الأمين لزواره: نرفض الاصطفافات الطائفية وندعم الحوار لإقامة الدولة القوية
اللواء – 10 تشرين 2 -2008
أكّد السيد العلامة علي الأمين <أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته>، في اشارة الى الاتهامات التي اطلقتها سوريا عبر الاعلام الأسبوع الفائت، داعياً الى انشاء لجنة تحقيق بين الدولتين· واعتبر ان الالتقاءات في عهد ما قبل الانتخابات بشرى خير <لأن الخير عادة>·
كلام السيد العلامة علي الأمين جاء خلال استقباله الوفود الشعبية في مكتبه في بيروت، الذي ضم وفداً من بلدة عدشيت، البرغلية، جوالنحيل، الريحانية، ووفوداً من الجنوب صور والنبطية والبقاع، ووفدا برئاسة الحاج فادي يونس عن جبهة ابناء بعلبك الهرمل ، ووفدا من الارتباط الوطني بالإضافة الى رئيس مؤسسة الشهيد رفيق الحريري عصام عرقجي·
واعتبر السيد العلامة علي الأمين ان <الإتهامات التي اطلقتها سوريا كان يجب أن تبقى خارج الإطار الإعلامي>، وقال: <اذا كان ثمة أشخاص معتقلين في دولة عربية في اطار التحقيقات الجارية، خصوصاً وإننا في مرحلة بداية علاقات جيدة بعد اتخاذ القرار بإطلاق العلاقات الدبلوماسية>، فالقاعدة المعتمدة في القضاء أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته>·
وطالب بإحالة الخلافات التي تنشأ بين الدول العربية الى محكمة من الجامعة العربية>، وناشد تأليف لجان تحقيق مختصة بين لبنان وسوريا بغض النظر عن المحكمة الدولية>·
وتحدث عن أجواء الحوار قائلاً: <لا شك أن الأجواء التي انبثقت بعد اللقاءات والمصالحات اصبحت تشكل مناخاً للإنطلاق من أجل تخطي الصعاب وآثارها التي حصلت في المرحلة السابقة>·
ودعا الى الاستعجال بالحوار ومناقشة الإستراتيجية الدفاعية دون المماطلة للوصول الى نتائج جدية، خاصة اذا كان البعض ينتظر المتغيرات الدولية>·
وأكد السيد علي الأمين وسط الحشود الغفيرة الي أمت مكتبه دوره في هذه المرحلة في التحركات الوقائية التي تؤدي الى التلاقي على قاعدة مشروع الدولة، وقال: <نعمل في هذا الإطار، وفي مسيرة النقد البناء، رافضين الاصطفافات الطائفية>·
وأشار الى ان الالتقاء بسبب الإنتخابات بشرى خير، فالخير عادة>·
شهناز الأسود