نؤيد لغة الإصلاح في سوريا ونرفض التدخل الخارجي ولغة العنف والسلاح
جريدة الرأي الكويتية-ريتا فرج-٢٠١٣/١/٤- العلامة السيد علي الأمين
• ما موقفكم انطلاقاً من مرجعيتكم الدينية بالنسبة للأزمة السورية؟
– لقد عبّرنا عن موقفنا من الأزمة السورية في مراحلها الأولى وقلنا انه لا يجوز للنّظام أن يقمع الشعب وعليه أن يستمع إلى مطالبه وإنّ اللغة التي يجب أن تكون بين الحاكم وشعبه هي لغة الحوار والسعي إلى الإصلاح وليست لغة العنف والسلاح. وقلنا ان اعتماد الحلول الأمنية والعسكريّة سيؤدي إلى المزيد من الأحقاد الّتي تؤدّي إلى تفاقم الأحداث وانفجارها، وهذا ما يضرّ بسورية كلّها ويهدّد مصيرها، ونحن نجدّد رفضنا واستنكارنا لاستخدام العنف والقمع وسفك الدّماء الذي يجب أن يتوقف بكل أشكاله ومصادره، ويجب العمل على إتاحة الفرصة لنجاح مهمّة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي مع تأييدنا الكامل للمطالب المشروعة للشعب السوري في الحريّة والإصلاح. ونرفض كلّ التدخّلات الخارجية بكل أشكالها التي تزيد من تأجيج نار العداوات والصّراعات في سورية والمنطقة كلها.