العلامة السيد علي الأمين : للابتعادعن الثقافة المذهبية ولغة "نحن" و"هم"
لن تحمينا مذاهبنا ولا طوائفنا، بل الانصهار الوطني والدولة العادلة
أكد العلاّمة المفتي السيد علي الأمين بأن المشروع الذي يحمي الجميع هو مشروع الدولة وتعزيز مؤسساتها وقدراتها وإمكاناتها من ان تبسط سلطتها على الجميع.
كلام المفتي الأمين جاء خلال مناسبة في بلدة قلاوية -بنت جبيل.
وأضاف سماحته ليس منطق القلة أو الكثرة هو الذي يجب أن يكون سائداً بل منطق التلاقي والتفاهم والحوار لأننا في هذا الوطن لا يمكن لأحد أن يستمر دون الآخر لآننا عائلة واحدة . ودعا سماحته للإبتعاد عن الثقافة المذهبية ولغة نحن وهم التي لا تبني وطنناً ولا تصون عيشاً وقدرنا أن نكون معاً لأن لبنان هو وطننا الأبدي لنا جميعاً.
أضاف : إن الخسارة الأعظم هي أن نخسر وحدتنا ونبتعد عن التلاقي وأن كل الفخر أن تتشابك الأيدي من أجل أن نبني هذا الوطن .وتابع المفتي الأمين : لن تحمينا مذاهبنا ولا طوائفنا بل الانصهار الوطني والدولة العادلة.
وختم : من يسمع كلمة سيئة فليصمت لأن هذا الوطن لا يمكن أن نحافظ عليه بالتنابز بالالقاب و لا بالتفاخر بالعدد و بالتراشق بالاتهامات.
———————————
13/01/06 GMT 11:07 المصدر – الوكالة الوطنية
العلاّمة المفتي السيد علي الامين:
منطق القلة والكثرة لا يجب ان يكون سائدا
مشروع الدولة وتعزيز وتنمية قدراتها ومؤسساتها يحمي الجميع
بنت جبيل – 13/1/2006 (سياسة)
اكد مفتي صور وجبل عامل السيد علي الأمين، في كلمة القاها في بلدة قلاويه اليوم:
"أن المشروع الذي يحمي الجميع هو مشروع الدولة وتعزيز مؤسساتها، وقدرتها في ان تبسط سلطتها على الجميع".
وقال السيد الامين "ليس منطق القلة أو الكثرة هو الذي يجب أن يكون سائدا، بل منطق التلاقي والتفاهم والحوار، لأننا في هذا الوطن لا يمكن لأحد أن يستمر دون الآخر لأننا عائلة واحدة". ودعا الى "الابتعاد عن الثقافة المذهبية، ولغة نحن وهم التي لا تبني وطننا ولا تصون عيشا، وقدرنا أن نكون معا لأن لبنان هو وطننا الأبدي لنا جميعا".
وشدد على "ان الخسارة الأعظم هي أن نخسر وحدتنا ونبتعد عن التلاقي، وأن كل الفخر أن تتشابك الأيدي من أجل أن نبني هذا الوطن"، مضيفا "لن تحمينا مذاهبنا ولا طوائفنا، بل الانصهار الوطني والدولة العادلة". ودعا كل من يسمع كلمة سيئة الى الصمت "لأن هذا الوطن لا يمكن أن نحافظ عليه بالتنابز بالالقاب ولا بالتفاخر بالعدد وبالتراشق بالاتهامات". =============م.ق.