الجمعة , أكتوبر 11 2024

العلاّمة المفتي السيد علي الأمين مهنئاً المطران عودة بالأعياد : الأمين: ما دامت الدولة غائبة يبقى الجنوب ساحة حرب – لا بد أن تجني من الحوار ثمار انتخاب رئيس

 

 

الأمين يزور عودة: لا بد أن تجنى
من الحوار ثمار انتخاب رئيس

المستقبل – الخميس 1 أيار 2008 – العدد 2949 – شؤون لبنانية – صفحة 2

 

زار مفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين أمس، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة في دار المطرانية في بيروت، مشددا على ضرورة ان يؤتي الحوار بثمار انتخاب الرئيس.
وأوضح أن "الزيارة لتهنئة المطران الياس عودة لمناسبة الاعياد المجيدة، سائلين الله تعالى ان يعيدها عليه وعلى وطننا لبنان وقد انتهت مسيرة الآلام، كما انتهت مسيرة الآلام التي عشناها قبل قيامة السيد المسيح عليه السلام. وقدمت للمطران عودة الدعم والتأييد لمواقفه الوطنية الكبرى وعظاته التي تشكل مدرسة لترسيخ العيش المشترك، وتوجيه الرأي العام باتجاه بناء دولة القانون والمؤسسات لأنه يمثل مدرسة وطنية وإيمانية كبرى".
وعن رؤيته لظروف الحوار، أجاب: "الحوار لا بد وان تجنى منه الثمار، لا يطلب الحوار لنفسه، وانما يطلب من اجل غاية اخرى وهي ان تجني منه ثمارا واول ثمرة نافعة ويانعة يجب ان نقطفها، هي انتخاب رئيس للجمهورية خصوصا وان هناك اتفاقا بين مختلف الاطراف على الجنرال (ميشال) سليمان ان يكون رئيسا للجمهورية، لذلك يجب ان يكون الحوار منطلقا من هذه المسألة وهي إنجاز هذا الاستحقاق في الموعد المضروب في 13 ايار".
وعما يحكى عن الصيف الساخن، وهل يرى الجنوب مسرحاً للصيف الساخن، أجاب: "لا شك في أن الجنوب لم يخرج عن كونه معدا لان يكون ساحة حرب، الدولة عندما تبسط سلطتها الكاملة على التراب اللبناني وتصبح هي المسؤولة الوحيدة عن السلم والحرب يمكننا عندئذ ان نقول بأنه لا توجد هناك حروب مستقبلية. الدولة هي يجب ان تكون من يقوم بهذا الدور الامني والعسكري والدفاعي، اما ما دام ان الدولة لا تقوم بهذا الدور فمعناه ان الجنوب يبقى مفتوحا على صيف ساخن او على شتاء بارد".

 

 

 

الأمين: ما دامت الدولة غائبة يبقى الجنوب ساحة حرب

 

النهار- بيروت

استقبل متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عوده في دار المطرانية أمس، مفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين الذي قال "الزيارة كانت لتهنئة المطران الياس عوده لمناسبة الاعياد المجيدة،  وقدمت الى المطران عوده الدعم والتأييد لمواقفه الوطنية الكبرى وعظاته التي تشكل مدرسة لترسيخ العيش المشترك، وتوجيه الرأي العام في اتجاه بناء دولة القانون والمؤسسات لانه يمثل مدرسة وطنية وايمانية كبرى".

وسئل كيف يرى حظوظ الحوار فأجاب: "الحوار لا بد من ان تجنى منه الثمار، لا يطلب الحوار لنفسه، وانما يطلب من اجل غاية اخرى وهي ان تجني منه ثمارا واول ثمرة نافعة ويانعة يجب ان نقطفها، هي انتخاب رئيس للجمهورية وخصوصا ان هناك اتفاقا بين مختلف الاطراف على الجنرال سليمان ان يكون رئيسا للجمهورية، لذلك يجب ان يكون الحوار منطلقا من هذهالمسألة وهي انجاز هذا الاستحقاق في الموعد المضروب في 13 ايار".
 
وهل يرى الجنوب مسرحا لصيف ساخن اجاب: "لا شك في أن الجنوب لم يخرج عن كونه معدا لان يكون ساحة حرب. الدولة عندما تبسط سلطتها الكاملة على التراب اللبناني وتصبح هي المسؤولة الوحيدة عن السلم والحرب يمكننا عندئذ ان نقول انه ليست هناك حروب مستقبلية. الدولة يجب ان تكون من يقوم بهذا الدور الامني والعسكري والدفاعي، اما ما دامت الدولة لا تقوم بهذا الدور فمعنى ذلك ان الجنوب يبقى مفتوحا على صيف ساخن او على شتاء بارد".