الجمعة , ديسمبر 13 2024

المرجعيات الدينية في صور: الحوار ليس بديلاً من المؤسسات والأزمة المعيشية تنذر بمخاطر والبرازق لا تغني عن الخبز

 

المرجعيات الروحية في صور تندّد بالعدوان الاسرائيلي:

الأزمة المعيشية تنذر بمخاطر

و(البرازق) لا تغني عن الخبز

الشرق – الأحد 02-07-2006

عقد اللقاء الروحي اجتماعه الدوري في صور في دار مطرانية الموارنة بحضور المطران شكرالله نبيل الحاج، مفتي صور وجبل عامل السيد علي الأمين، مفتي صور ومنطقتها الشيخ محمد دالي بلطة، المطران يوحنا حداد، والأب بشارة كتورة واعتذر عن الحضور المطران الياس كفوري بداعي السفر.
بداية رحب المطران الحاج بالحضور مؤكداً على اهمية وضرورة التواصل والتشاور بين مختلف القيادات الروحية لما فيه من خير ومصلحة الوطن العليا. وفي ختام اللقاء اصدر المجتمعون البيان الآتي:
1 – أدان المجتمعون العدوان الاسرائيلي الظالم والمستمر على الشعب الفلسطيني المجاهد. ورأوا ان الموقف الدولي المقصر تجاه حماية الشعب الفلسطيني من جهة والموقف العربي الرسمي الصامت من جهة اخرى يساهمان في تشجيع العدوان وفي استباحة دماء الأبرياء في غزة والضفة الغربية. كما استغرب المجتمعون ما يصدر عن بعض الجهات الدولية التي ترى في العدوان الاسرائيلي على الأبرياء في غزة بمثابة دفاع عن النفس في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون العدوان بصدور عارية، مدافعين عن حقهم في ارضهم المغتصبة وساعين لإطلاق سراح النساء والأطفال والشيوخ المعتقلين في سجون قوات الاحتلال الاسرائيلي.

 

2 – وعلى الصعيد المحلي، رأى المجتمعون ان استمرار الحوار من شأنه أن يخفف الاحتقان بين اللبنانيين، لكنه لا يجوز ان يكون بديلاً عن المؤسسات الرسمية والدستورية، وهذا يعني إلغاء الفكرة السائدة في بعض الأوساط من ان فشل الحوار لا قدّر الله يعني فشلاً لقيامة الدولة.
 

3 – على المتحاورين تعزيز دور المؤسسات الرسمية والدستورية عبر نقل الحوار الى داخلها لضمان استمرار وضمانة وصوله الى غاياته المرجوة عبر تنفيذ مقررات الحوار في جلساته السابقة.
 

4 – درس المجتمعون ضرورة القيام بجولة على المرجعيات السياسية والروحية لوضعها في اجواء ما يدور في اجتماعات اللقاء الروحي الدوري في صور.
 

5 – تطرق المجتمعون الى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والتي وصلت الى حد ينذر بمخاطر مستغربين تجاهل تلك الأوضاع من قبل المتحاورين والعمل السريع لايجاد الحلول لها كما رأى المجتمعون ان (البرازق) لا تغني عن الخبز ولا تخفف من عوز الناس وحاجاتهم. وان ليس بالبرازق وحده ينجح الحوار!?

 

محليات سياسية– الاحد 2 تموز 2006

المرجعيات الدينية في صور: 
استمرار الحوار يخفف الاحتقان

صور "النهار":
رأت المرجعيات الدينية في صور انه "ليس بالبرازق وحدها ينجح الحوار، واستمراره يخفف من الاحتقان بين اللبنانيين".
عقدت المرجعيات اجتماعها الدوري في كنيسة سيدة البحار المارونية، في حضور راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، مفتي صور ومنطقتها الشيخ القاضي محمد دالي بلطة، راعي ابرشية صور للروم الكاثوليك المطران يوحنا حداد، مفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين والاب شربل كتورة، ولم يحضر متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري لوجوده خارج لبنان".
وأصدر المجتمعون بياناً جاء فيه:
– 
نستنكر العدوان الاسرائيلي الظالم والمستمر على الشعب الفلسطيني المجاهد. وان الموقف الدولي المقصر تجاه حماية الشعب الفلسطيني من جهة والموقف العربي الرسمي الصامت من جهة اخرى يساهمان في تشجيع العدوان وفي استباحة دماء الابرياء في غزة والضفة الغربية.
– 
ان استمرار الحوار يخفف الاحتقان بين اللبنانيين، ولكن لا يجوز أن يكون بديلاً من المؤسسات الرسمية والدستورية، وهذا يعني إلغاء الفكرة السائدة بعض الاوساط أنفشل الحوار لا قدّر الله يعني فشلاً لقيامة الدولة.
– على المتحاورين تعزيز دور المؤسسات الرسمية والدستورية عبر نقل الحوار الى داخلها لضمان استمراره وضمان وصوله الى غاياته المرجوّة عبر تنفيذ مقررات الحوار في جلساته السابقة.
– درس المجتمعون ضرورة القيام بجولة على المرجعيات السياسية والروحية لاطلاعها على ما يدور في اجتماعات اللقاء الروحي الدوري في صور.

وتطرقوا الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والتي وصلت الى حد ينذر بأخطار مستغربين تجاهل المتحاورين تلك الاوضاع وضرورة العمل العاجل لوضعالحلول. ان البرازق لا تغني عن الخبز ولا تخفف من عوز الناس وحاجاتهم، وليس بالبرازق وحدها ينجح الحوار".

 

 

اللقاء الروحي الدوري في صور:

الحوار ليس بديلاً من المؤسسات

المستقبل – الاحد 2 تموز 2006 – العدد 2312 – شؤون لبنانية – صفحة 6

 

شدّد اللقاء الروحي الدوري في صور على انه من شأن الحوار ان يخفف الاحتقان بين اللبنانيين لكنه لا يجوز ان يكون بديلاً من المؤسسات الرسمية والدستورية.
وكان اللقاء عقد اجتماعه الدوري في دار مطرانية الموارنة في صور بحضور المطران شكرالله نبيل الحاج، مفتي صور وجبل عامل السيد علي الأمين، مفتي صور ومنطقتها الشيخ محمد دالي بلطة، المطران يوحنا حداد، والاب بشارة كتورة واعتذر عن الحضور المطران الياس كفوري بداعي السفر.
بداية رحب المطران الحاج بالحضور مؤكداً على أهمية وضرورة التواصل والتشاور بين مختلف القيادات الروحية لما فيه من خير ومصلحة الوطن العليا. وفي ختام اللقاء أصدر المجتمعون البيان الآتي:
1 ـ أدان المجتمعون العدوان الإسرائيلي الظالم والمستمر على الشعب الفلسطيني المجاهد. ورأوا أن الموقف الدولي المقصر تجاه حماية الشعب الفلسطيني من جهة والموقف العربي الرسمي الصامت من جهة اخرى يساهمان في تشجيع العدوان وفي استباحة دماء الأبرياء في غزة والضفة الغربية. كما استغرب المجتمعون ما يصدر عن بعض الجهات الدولية التي ترى في العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في غزة بمثابة دفاع عن النفس في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون العدوان بصدور عارية مدافعين عن حقهم في أرضهم المغتصبة وساعين لإطلاق سراح النساء والأطفال والشيوخ والمعتقلين في سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي.
2 ـ وعلى الصعيد المحلي، رأى المجتمعون أن استمرار الحوار من شأنه يخفف الاحتقان بين اللبنانيين لكنه لا يجوز أن يكون بديلاً عن المؤسسات الرسمية والدستورية، وهذا يعني إلغاء الفكرة السائدة في بعض الأوساط من أن فشل الحوار لا قدّر الله يعني فشلاً لقيامة الدولة.
3 ـ على المتحاورين تعزيز دور المؤسسات الرسمية الدستورية عبر نقل الحوار إلى داخلها لضمان استمراره وضمانة وصوله إلى غاياته المرجوة عبر تنفيذ مقررات الحوار في جلساته السابقة.
4 ـ درس المجتمعون ضرورة القيام بجولة على المرجعيات السياسية والروحية لوضعها في أجواء ما يدور في اجتماعات اللقاء الروحي الدوري في صور.
5 ـ تطرق المجتمعون إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة
 والتي وصلت إلى حدّ ينذر بمخاطر مستغربين تجاهل تلك الأوضاع من قبل المتحاورين والعمل السريع لإيجاد الحلول لها كما رأى المجتمعون أن "البرازق" لا تغني عن الخبز ولا تخفف من عوز الناس وحاجاتهم. وأن ليس بالبرازق وحده ينجح الحوار!؟".

شارك المعرفة وانشر