برقية العلاّمة السيد علي الأمين إلى سماحة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيّب
لاختياره في المرتبة الأولى في الشخصيّات الإسلامية الأكثر تأثيراً في العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن مشيخة الأزهر الشريف منذ نشأتها كانت مرجعية كبرى للإعتدال الديني في العالم الإسلامي،فهي التي تدرس في مناهجها مختلف المذاهب الإسلامية، ويتخرج منها العلماء الدعاة إلى جمع كلمة الأمة الإسلامية، والعاملون على نشر ثقافة الوسطية والإعتدال وخطاب التسامح والحوار بين مختلف المذاهب والأديان، وقد حمل هذه الأمانة بجدارة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيّب-حفظه الله- فهو الذي يتنقل في العالم الإسلامي ودول العالم داعية إلى الحوار وجمع الكلمة،ومفنّداً لحجج التطرّف والغلوّ والإرهاب، وناشراً لخطاب الإنفتاح على الآخر والتعايش معه، ومظهراً لصورة الإسلام النقيّة الخالية من مظاهر الكراهية والتّعصّب، وليس غريباً أن ينال المرتبة الأولى في الشخصيّات الإسلامية الأكثر تأثيراً في العالم.
وإننا إذ نهنّئ سماحته بهذه الرتبة- التي جاءت نتيجة دراسة أعدّها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية التابع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في المملكة الأردنية الهاشمية- نسأل الله أن يكلل جهوده بمزيد التوفيق والنجاح، وأن يحقق على يديه جمع كلمة الأمة .وإبعاد الفتن عنها