الجمعة , أكتوبر 11 2024

سماحة الشيخ خلدون عريمط في تكريم العلامة السيد علي الأمين: تسامى فوق كهوف المذهبية وأدران الطائفية

سماحة الشيخ خلدون عريمط في تكريم العلامة علي الأمين:
تسامى فوق كهوف المذهبية وأدران الطائفية

المستقبل – الخميس 24 تموز 2008 – العدد 3027 – شؤون لبنانية – صفحة 2

 أقام الشيخ خلدون عريمط حفل غداء تكريماً في منزله في بيروت أمس للعلامة السيد علي الأمين حضره الوزراء ابراهيم شمس الدين وخالد قباني وميشال فرعون، وممثل رئيس كتلة “المستقبل” النائب سعد الحريري عدنان فاكهاني ومفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار ومفتي البقاع الشيخ خليل الميس ورئيس المحاكم الشرعية العليا الشيخ عبد اللطيف دريان والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية فايز وفا والقنصل العام المصري طلال الفضلي والوزير السابق عمر مسقاوي والعديد من اعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى والقضاة والعلماء والفاعليات السياسية والاجتماعية.

وتحدث الشيخ عريمط في الحفل فقال:

“تكريم سماحة العلامة السيد علي الأمين بحضور اصحاب المعالي، وصاحبيْ السماحة مفتي زحلة ولابقاع ومفتي طرابلس والشمال والحضور الكريم، هو تكريم لكل معاني الوحدة الاسلامية، والوحدة الوطنية، هو تكريم للعروبة الايمانية، ولنهج الاعتدال والوسطية والتنوع التي عمل لها بصدق واخلاص الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمفتي الشهيد حسن خالد والامام الراحل محمد مهدي شمس الدين، والتي اوصت ابناءها ومحبيها، أن لا يكون لهم مشروع خاص بهم، وانما يجب ان يكون مشروعهم هو مشروع نهوض الدولة وموسساتها، بحيث يكونوا جزءاً ومكوناً أساسياً من مكونات هذا الوطن العربي الكبير”.

أضاف: “تكريم سماحة العلامة السيد علي الأمين، هو تكريم لبيروت العاصمة ولوحدتها ولقيادتها المتمثلة بالشيخ سعد الحريري ولأبنائها، بمسلميهم ومسيحييهم، هو تكريم لاعتذاره من مدينة بيروت وقيادة بيروت، ونواب بيروت، ووطنية بيروت وعروبة بيروت الذي صاغه سماحة السيد، بأبيات من الشعر تسامى فيها فوق كهوف المذهبية وأدران الطائفية، ليقف قبلها مرفوع الرأس في ساحة الشهداء، ولسان حاله يقول: “في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، أيها اللبنانيون إلام تتنازعون والام تتصارعون، النزاع من عمل الشيطان والوطن للجميع، والرئيس الشهيد هو شهيد لبنان وكل العرب وكل المسلمين، هو شهيد العطاء والمحبة والأخلاق”.

وشدد على ان “تكريم سماحة العلامة السيد علي الأمين، في شهر تموز، يذكرنا، وفي هذا اليوم بثورة 23 يوليو في مصر، التي قدمت مئات الآلاف الشهداء في سبيل بيت المقدس بمساجدها وكنائسها، يذكرنا بعطاءات وتضحيات المملكة العربية السعودية التي احتضنت القضية الفلسطينية، والمسألة اللبنانية وكل قضايا العرب والمسلمين، ويذكرنا بشهداء المقاومة في جنوب العرب، هذه المقاومة التي بدأت منذ عام 48 في معركة المالكية واستمرت تقدم القوافل من الشهداء، منذ قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المقدسة، وحتى سقوط آخر شهيد، وتحرير آخر أسير، فالمقاومة صنع أمتنا العربية التي نريدها جزءاً من الدولة لا دولة في قلب الدولة، مقاومة ضد الاحتلال لا ضد الوطن، مقاومة من الأمة لا مقاومة على الأمة”.

وختم عريمط قائلاً: “تحية من القلب لعلامة الجنوب وعلامة لبنان سماحة السيد علي الأمين، ولأصحاب السماحة والمعالي، والحضور الذين كرموا بيروت بحضورهم وكرموا لبنان الدولة والمؤسسات الشرعية التي هي ملاذ الجميع وحاضنة الوطن، وهي الضمانة لكل المواطنين وكل الخيارات السياسية والعسكرية”.

وتحدث السيد علي الأمين، فشكر صاحب الدعوة على تكريمه وألقى قصيدته “بيروت معذرة لله.. شكوانا”، التي كتبها عن معاناة العاصمة في أيار الماضي ومطلعها:

“بيروت معذرة، قد جئت أعتذر إن كان عذر لمن قد رام يعتذر

اني أقرّ بذنب لا يفارقني وخزا لضميرٍ وصدري كاد ينفجر

غيري جناهُ ولكن ما يعذبني الـ مظلوم ليس لها حام ومنتصر”

محليات – جريدة الشرق
 احتفاء بمواقف العلامة السيد علي الامين 
عريمط: تكريم لبيروت العاصمة ووحدتها ولتساميه فوق كهوف المذهبية وادران الطائفية

 أقام الشيخ خلدون عريمط مأدبة غداء تكريما للعلامة السيد علي الامين حضرها مفتون وشخصيات، والقى كلمة اشاد فيها بالمحتفى به.
وقال: انها مناسبة لتكريم كل معاني الوحدة الاسلامية، والوحدة الوطنية وهو تكريم للعروبة الايمانية، ولنهج الاعتدال والوسطية والتنوع التي عمل لها بصدق واخلاص الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمفتي الشهيد حسن خالد والامام الراحل محمد مهدي شمس الدين، والتي اوصت ابناءها ومحبيها، ان لا يكون لهم مشروع خاص بهم، وانما يجب ان يكون مشروعهم هو مشروع نهوض الدولة ومؤسساتها، بحيث يكونوا جزءا ومكونا اساسيا من مكونات هذا الوطن العربي الكبير. 

وتابع: ان تكريم سماحة العلامة السيد علي الامين، هو تكريم لبيروت العاصمة ولوحدتها ولقيادتها المتمثلة بالشيخ سعد الحريري ولابنائها، بمسلميهم ومسيحييهم، هو تكريم لاعتذاره من مدينة بيروت وقيادة بيروت، ونواب بيروت، ووطنية بيروت وعروبة بيروت الذي صاغه سماحة السيد، بأبيات من الشعر تسامى فيها فوق كهوف المذهبية وادران الطائفية، ليقف قبلها مرفوع الرأس في ساحة الشهداء، ولسان حاله يقول: «في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ايها اللبنانيون الاما تتنازعون والاما تتصارعون، النزاع من عمل الشيطان والوطن للجميع، والرئيس الشهيد هو شهيد لبنان وكل العرب وكل المسلمين، هو شهيد العطاء والمحبة والاخلاق». 

عريمط: ان تكريم سماحة العلامة السيد علي الامين، في شهر تموز، يذكرنا، وفي هذا اليوم بثورة 23 يوليو في مصر، التي قدمت مئات الآلاف من الشهداء في سبيل بيت المقدس بمساجدها وكنائسها، يذكرنا بعطاءات وتضحيات المملكة العربية السعودية التي احتضنت القضية الفلسطينية، والمسألة اللبنانية وكل قضايا العرب والمسلمين، ويذكرنا بشهداء المقاومة في جنوب العرب، هذه المقاومة التي بدأت منذ عام 48 في معركة المالكية واستمرت تقدم القوافل من الشهداء، منذ قيام الكيان الصهيوني على ارض فلسطين المقدسة، وحتى سقوط آخر شهيد، وتحرير آخر اسير، فالمقاومة صنع امتنا العربية التي نريدها جزءا من الدولة لا دولة في قلب الدولة، مقاومة ضد الاحتلال لا ضد الوطن، مقاومة من الامة لا مقاومة على الامة. 

وختم: تحية من القلب لعلامة الجنوب وعلامة لبنان سماحة السيد علي الامين، ولاصحاب السماحة والمعالي، والحضور الذين كرّموا بيروت بحضورهم وكرّموا لبنان الدولة والمؤسسات الشرعية التي هي ملاذ الجميع وحاضنة الوطن، وهي الضمانة لكل المواطنين وكل الخيارات السياسية والعسكرية. 

جريدة اللواء 

عريمط أولم على شرف الأمين:
تكريماً لنهج الاعتدال والوسطية 

 من اليمين: المفتي الميس، الحاج الفاكهاني، المفتي الأمين، الشيخ عريمط، القاضي دريان والوزير قباني (ت
أقام الشيخ خلدون عريمط حفل تكريم للمفتي السيد علي الأمين في مطعم سقراط حضره كل من وزير الدولة خالد قباني، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ابراهيم شمس الدين، النائب ميشال فرعون، الحاج عدنان فاكهاني ممثلاً النائب سعد الحريري، مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، رئيس المحاكم الشرعية السنية القاضي عبد اللطيف دريان، وعدد من المشايخ والفاعليات السياسية والاجتماعية والإعلامية· 

وألقى الشيخ عريمط بالمناسبة كلمة جاء فيها: 

تكريم العلامة السيد علي الأمين بحضور اصحاب المعالي، وصاحبي السماحة مفتي زحلة والبقاع ومفتي طرابلس والشمال والحضور الكريم، هو تكريم لكل معاني الوحدة الاسلامية، والوحدة الوطنية، هو تكريم للعروبة الايمانية، ولنهج الاعتدال والوسطية والتنوّع التي عمل لها بصدق· وإخلاص الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمفتي الشهيد حسن خالد والإمام الراحل محمد مهدي شمس الدين، والتي أوصت ابناءها ومحبيها ألا يكون لهم مشروع خاص بهم، وإنما عليهم ان يحتضنوا، ويعملوا لمشروع نهوض وقيام الدولة بمؤسساتها الشرعية، بحيث يكونون جزءاً ومكوّناً اساسياً من مكونات هذا الوطن العربي الكبير· 

وأضاف: تكريم العلامة السيد علي الأمين، هو تكريم لبيروت العاصمة ولوحدتها ولقيادتها المتمثلة بالشيخ سعد الحريري ولأبنائها، مسلميهم ومسيحييهم، هو تكريم لاعتذاره من مدينة بيروت وقيادة بيروت، ونواب بيروت، ووطنية بيروت وعروبة بيروت الذي صاغه سماحة السيد، بأبيات من الشعر تسامى فيها فوق كهوف المذهبية وأدران الطائفية، ليقف قبلها مرفوع الرأس في ساحة 

الشهداء، ولسان حاله يقول: “في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ايها اللبنانيون إلامَ تتنازعون وإلامَ تتصارعون، النزاع من عمل الشيطان والوطن للجميع، والرئيس الشهيد هو شهيد لبنان وكل العرب وكل المسلمين، هو شهيد العطاء والمحبة والأخلاق”· 

تكريم العلامة السيد علي الأمين، في شهر تموز، يذكرنا، وفي هذا اليوم بثورة 23 يوليو في مصر، التي قدّمت مئات الآلاف من الشهداء في سبيل بيت المقدس بمساجدها وكنائسها، يذكرنا بعطاءات وتضحيات المملكة العربية السعودية التي احتضنت القضية الفلسطينية، والمسألة اللبنانية وكل قضايا العرب والمسلمين، ويذكرنا بشهداء المقاومة في جنوب العرب، هذه المقاومة التي بدأت منذ عام 48 في معركة المالكية واستمرت تقدم القوافل من الشهداء، منذ قيام الكيان الصهيوني على ارض فلسطين المقدسة، وحتى سقوط اخر شهيد، وتحرير اخر اسير، فالمقاومة صنع أمتنا العربية التي نريدها جزءاً من الدولة لا دولة في قلب الدولة، مقاومة ضد الاحتلال لا ضد الوطن، مقاومة من الأمة لا مقاومة على الأمة·