فأصبحنا نفرقهم صغاراً ونطلب الوحدة منهم كباراً!
العلاّمة #السيد_علي_الأمين: كل كلماتنا عن الحوار والمواطنة والعيش المشترك يجب تحويلها إلى كتاب وإلى مدرسة وإلى قانون في أوطاننا.
أما بالنسبة للتعليم الديني : قبله كانت مقاعد الدراسة واحدة من مختلف الأديان والمذاهب وملاعب الصبا واحدة، وكنا ندخل المدرسة تحت شعار النشيد الوطني الذي يجمعنا جميعا، إسلاماً ومسيحيين موارنة كاثوليك دروز سنة شيعة في مقعد واحد تحت العلم اللبناني. بعد ان دخل التعليم الديني صار هناك فرز ، في حصص الدين الاسلامي يُسمح للطالب المسيحي بالخروج والعكس … فأصبحنا نفرقهم صغاراً ونطلب منهم الوحدة كباراً! لذلك اقترحنا انشاء كتاب يتحدث عن الأخلاق الدينية والإنسانية التي يُجمَعُ عليها مع اختلاف مذاهبهم وأديانهم وطوائفهم