الإثنين , مارس 17 2025
الامين | رفض قرار الحكومة سحب الجيش اللبناني من قرية طيردبا-قضاء صور-

لا حرية وديموقراطية خارج مشروع الدولة ولا يفيدني حب البعيد وتدمير بلادي ليحيا غيري

 الخميس 7 ايلول 2006 – السنة 74 – العدد 227

أشاد بصفير وباحتضان جنبلاط للمهجرين الجنوبيين
الأمين: يجب أن تكون الأمة كلها في الحرب
لا يفيدني البعيد ولا أن أدمّر بلادي ليحيا غيري

صور – “النهار”:سأل مفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين “لماذا نحن وحدنا نتحمل النكسات وهذه الحرب كلفتنا الكثير مع اسرائيل؟”.القى الامين محاضرة بدعوة من “منتدى صور الثقافي” بعنوان “ماذا بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان؟” حضرها راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج وشخصيات. وقدمه الدكتور عمر خالد.وقال الأمين: “نحيي اولا ابطال المقاومة الذين وقفوا في وجه العدو بكل بسالة وبطولة لم نشهدها من قبل على اي ساحة عربية سوى في هذا الجنوب البطل المناضل والمكافح منذ نكسة فلسطين، والذي يتحمل حروب العالم كله على ارضه ويدفع وحده الثمن. لقد دمرت آلة العدو ما دمرت وشردت من شردت. وفي اعتقادي ان هذه الحرب لم تكن ضرورية، فمقاومة اسرائيل يجب ان تأخذ الكثير من المعايير الدولية، وان انجاز عام 2000 الذي نال اعجاب العالم أنسانا الماضي وكان يمكن ان يحافظ عليه.ان السلاح ليس القوة الوحيدة التي يمكن ان تعطي الانسان ثمارا. هناك الفكر والعقل الذي يعطي الانسان الحياة والقوة والازدهار. وليس السلاح الوحيد الذي يعطي القوة.هناك حديث عن ان ايران صنعت او تريد ان تصنع قنبلة ذرية، فهل بضاعتها تشبع الفقراء؟ هناك قنابل ذرية في الهند وباكستان، فهل شبع الفقراء في هذين البلدين؟
اليس تحقيق العدالة افضل من تحقيق صناعة القنبلة؟ فهي لا تعطي القيم انما تعطي الدمار فيما العقول تعطي القيم وايران سواء اصبحت نووية ام لم تصبح لا تعتني بجنان الآخرين، فعلينا نحن اللبنانيين ان نعتني بجنان بلادنا”.اضاف: “البعيد لا يفيدني وعلينا ان نعتني ببلدنا. لا يفيدني ان ادمر بلادي ليحيا غيري.المقاومة اشبهها بالسلم، صعدت درجة درجة الى ان وصلت الى اعلى الدرجات وكان انجاز 2000 وتاج الغار على رأسها. كان يجب ان نحافظ على هذا الانتصار، وعلى الشعب العظيم الذي وقف معها وساندها وصمد لتنتصر. كان يجب ان نتفادى هذه الحرب التي دمرت حياة هذا الشعب الصامد. واذا كان الهدف اطلاق الاسيرين فهناك مفاوضات وطرق عدة، وفي هذه الحرب دفعنا الغالي والنفيس ولم نقبض شيئا”.وتساءل: “هل انا اخوض حربا ليقولوا اننيشجاع؟
مع تقديرنا الكبير للمقاومة ولكل شهيد ولكل شعور مقاوم، دفعنا الغالي فماذا قبضنا؟ لبنان دفع الغالي والرخيص، هل كان هذا ليقولوا لنا انتم شجعان؟ واكرر اننا نجل المقاومة والمقاومين.لماذا طلبنا لأنفسنا في 2006 ما كنا رفضناه عام 1982 للفلسطينيين. تلك الايام رفعنا شعار لا عودة الى ما قبل 1982. لماذا قبلنا به الآن لماذا نحن وحدنا نتحمل هذه النكسات؟ هذه الحرب كلفتنا الكثير مع اسرائيل، فهل على لبنان وحده ان يتحمل ام انه واجب العرب جميعا تحمل مسؤولية هذا الصراع الكبير؟
يقولون انها معركة الامة، فهذا واجب على الامة كلها ان تكون في المعركة وتتحمل تبعات الحرب.فالامة جميعها تكون مسؤولة وليس وحدنا، فهي تحارب وتملك الجيوش والاسلحة، ونحن لا نملك حتى ملجأ. حتى موتانا لم نجد لهم مكانا. فلتفتح كل الجبهات العربية.الامام المغيب موسى الصدر امضى حياته وهو يطالب بالحفاظ على الجنوب وبسط سلطة الدولة على كل ترابه، وقد يكون غيب لذلك. نحن نملك مشروع الامام الصدر الذي قال ان الجنوب امانة فحافظوا عليه. ولا حرية ولا ديموقراطية خارج مشروع الدولة وجميع اهل الجنوب ينادون نعم للبنان ونعم لجيشه. وبالامس استقبلوه بالورود والارز.فلنأخذ من الماضي عبرا ودروسا ولتكن الايام المقبلة بقيادة اهل العلموالفكر، ولا يمكن لمشروع الوطن ان يعيش الا بدولة حقيقية عادلة على كل ترابه. الدولة الواحدة القوية ذات المؤسسات الحقيقية وتنفذ القانون على الجميع”.وتابع: “التقينا مع (البطريرك الماروني) الكاردينال (مار نصرالله بطرس) صفير واطلعناه على اجواء المنطقة، وهو من اهم القادة الروحيين في لبنان. وكان لي لقاء مع الزعيم وليدجنبلاط الذي ابدى الكثير من التعاون في احتضان جميع المهجرين الجنوبيين، واشعرنا اننا ما زلنا نعيش بين اهلنا ونشكره على ذلك”.تلاه المطران الحاج الذي اعلن تأييده لما قاله السيد الامين وان “لا قيامة لاوطان من دون الفكر والفكر النقدي، ونحيي الطائفة الشيعية على اجتهادها وفكرها المفتوح، وعندما يتعطل الفكر النقدي نتعطل عن التقدم. ومع هذا الفكر يجب ان تكون محبة وصدق وارادة للوصول الى نتيجة، ولا مشكلة من دون حلول”.

نقلاً عن جريدة المستقبل

الأمين: لا حرية وديموقراطية خارج مشروع الدولة
ولا يفيدني حب البعيد وتدمير بلادي ليحيا غيري

المستقبل – الخميس 7 أيلول 2006 – العدد 2379 – شؤون لبنانية – صفحة 6

صور ـ “المستقبل”

اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الأمين “ان الحرب الأخيرة على لبنان التي دمرت وفعلت ما فعلت لم تكن حتمية وضرورية”، ورأى أن “المقاومة إذا كانت واجبة، فيجب ان تأخذ في الاعتبار الكثير من المعايير والقرارات الدولية”، مؤكداً أن “حب البعيد لا يفيدني، وكذلك تدمير بلادي ليحيا غيري”.
وشدد على “أننا نريد دولة حقيقية تبسط سلطتها”، مؤكداً أن “لا حرية ولا ديموقراطية خارج مشروع الدولة، وأن كل أهل الجنوب ينادون: نعم للبنان وللجيش اللبناني”.
وقال في لقاء حواري تحت عنوان “ماذا بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان” نظمه “منتدى صور الثقافي” وحضره عدد من فاعليات صور الرسمية والروحية والشعبية: “ان الحرب التي دمرت وفعلت ما فعلت لم تكن حتمية وضرورية، والمقاومة إذا كانت واجبة، فهي يجب أن تأخذ في الاعتبار الكثير من المعايير الدولية وقراراتها ومقرراتها”.
وحيا “صمود أبطال المقاومة في وجه العدو في ساحة الجنوب البطل المناضل والمكافح منذ نكبة فلسطين والذي يتحمل حروب العالم كله على أرضه ويدفع لوحده الثمن”. وأشار الى “اننا لا نقول ذلك انتقاصاً من ثبات المقاومة وجهاد المجاهدين”، معتبراً أن “الحرب التي حصلت أدخلت المقاومة في حرب جيوش وقدرات عابرة للحدود، وأن العدو أكثر إيلاماً لنا من إيلامنا له بسبب قدراته. وقد دفعنا في الحرب الغالي والرخيص ولم نقبض شيئاً، وكان من الممكن ايجاد ظروف عديدة يمكن استخدامها لإطلاق الأسرى”.
وقال: “السلاح ليس هو القوة الوحيدة التي يمكن أن تعطي للإنسان وجوداً مثمراً، وهناك مصادر أخرى للقوة هي الفكر والعقل والثقافة والاقتصاد والولاءات الشعبية التي يمكن أن نستثمرها من أجل تعزيز القدرات في تركيبة النظام السياسي”.
وإذ أكد “احترامه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، لاحظ أن “الحرب التي حصلت دخلت في الصراع العربي ـ الإسرائيلي الكبير، ونحن جزء لا يتجزأ من استراتيجية مواجهة عربية شاملة، ولا يجوز أن نتحمل ذلك لوحدنا لعدم استطاعة الجزء أن يقوم بتحمل تبعات الكل بدون إعداد واستعداد”. واعتبر ان “هناك أخطاء حصلت ويجب تصحيحها ومسارات تغيرت ويجب التنبيه لها”.
وأعلن دعمه لـ”حالة التعدد والتنوع في الافكار لأن الانحسار يمنعنا من التقدم والتطور”، مشدداً على أن “ليس هدفنا استبدال القادة والمسؤولين، بل نطلب منهم أن يصلحوا الأمور ويستمعوا الى النقد والآراء المختلفة والمتنوعة”. وقال: “ليس هدفنا تشكيل قوة ثالثة أو رابعة وعلى الشعب أن يختار المشروع السياسي الذي يناسبه، وإن أهل الجنوب يقولون نعم للبنان وكلنا لمشروع الوطن ونحن كشعب يجب أن نصل الى مرحلة نحاسب فيها مسؤولينا”.
وأعلن “أننا نريد دولة حقيقية تبسط سلطتها”، مؤكداً أن “لا حرية ولا ديموقراطية خارج مشروع الدولة، وأن كل أهل الجنوب ينادون: نعم للبنان وللجيش اللبناني”. وشدد على أهمية “النضال السياسي السلمي لتحسين النظام السياسي وبناء دولة واحدة لإلغاء الطائفية السياسية وتحقيق العدالة”.
وأشاد بالبطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير، وقال: “إنه من أول الدعاة الى مشروع الدولة”. وشكر “الزعيم (رئيس اللقاء الديموقراطي النائب) وليد جنبلاط الذي استضاف النازحين من الجنوب أثناء الحرب، وتعالى عن النقد وأبدى الكثير من التفاني ونسيان الماضي والمناقبية العربية وأشعر كل الجنوبيين بالاحتضان”.
وسأل إيران “التي صنعت أو تريد أن تصنع قنبلة ذرية”: “هل بضاعتها تشبع الفقراء؟ هناك قنابل ذرية في الهند وباكستان، فهل أشبعت هذه القنابل شعوبهم؟ أليس تحقيق العدالة أفضل من تحقيق صناعة القنبلة؟”، مشدداً على أن “القنبلة لا تعطي القيم بل تعطي الدمار”.
أضاف: “علينا نحن اللبنانيين أن نعنى بجنات بلادنا”، مؤكداً أن “حب البعيد لا يفيدني، وكذلك تدمير بلادي ليحيا غيري”.

الأمين في منتدى صور الثقافي:
حصلت أخطاء ويجب تصحيحها

استضاف منتدى صور الثقافي مفتي صور وجبل عامل السيد علي الأمين في حوار مفتوح حول <تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان> واستمع إليه عدد من فاعليات صور الرسمية والشعبية والروحية ومطران الموارنة في صور شكر الله نبيل الحاج ورئيس دائرة اوقاف صور الاسلامية الحاج احمد جودي وشخصيات.
وبعد تقديم من الدكتور عمر خالد ومداخلة من د. محمد بسمة اسماعيل شرف الدين، قال المفتي الامين: ان الحرب التي دمرت وفعلت ما فعلت لم تكن حتمية وضرورية، وان المقاومة إذا كانت واجبة فهي يجب ان تأخذ بعين الاعتبار الكثير من المعايير الدولية وقراراتها ومقرراتها.
ورأى ان الحرب التي حصلت ادخلت المقاومة في حرب جيوش وقدرات عابرة للحدود، وان العدو اكثر ايلاماً لنا من ايلامنا له بسبب قدراته، وقد دفعنا في الحرب الغالي والرخيص، ولم نقبض شيئاً، وكان من الممكن خلق ظروف عديدة يمكن استخدامها لاطلاق الاسرى.
وأكد احترامه <لأخي سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله>، وقال يجب ان ننفذ مشروع الدولة وان الحرب التي حصلت دخلت في الصراع العربي الاسرائيلي الكبير، ونحن جزء لا يتجزأ من استراتيجية مواجهة عربية شاملة، ولا يجوز ان نتحمل ذلك لوحدنا لعدم استطاعة الجزء ان يقوم بتحمل تبعات الكل بدون اعداد واستعداد.
واعتبر ان هناك اخطاء حصلت ويجب تصحيحها ومسارات تغيرت ويجب التنبيه لها، و<انني ادعم حالة التعدد والتنوع في الافكار لان الانحسار يمنعنا من التقدم والتطور، وان ليس هدفنا استبدال القادة والمسؤولين، بل نطلب منهم ان يصلحوا الامور ويستمعوا للنقد والآراء المختلفة والمتنوعة>.
وقال: ليس هدفنا تشكيل قوة ثالثة او رابعة، وعلى الشعب ان يختار المشروع السياسي الذي يناسبه وان اهل الجنوب يقولون نعم للبنان، وكلنا لمشروع الوطني.. ونحن كشعب يجب ان نصل الى مرحلة نحاسب فيها مسؤولينا.
وأكد اخيراً على النضال السياسي السلمي لتحسين النظام السياسي وبناء دولة واحدة لالغاء الطائفية السياسية وتحقيق العدالة.
وأشاد الامين بالبطريرك صفير، وقال انه من اول الدعاة الى مشروع الدولة، كما شكر <الزعيم وليد جنبلاط الذي استضاف النازحين من الجنوب اثناء الحرب>. وقال: لقد تعالى جنبلاط على النقد وابدى الكثير من التفاني ونسيان الماضي والمناقبية العربية واشعر كل الجنوبيين بالاحتضان>.

الأمين: الحرب الأخيرة كلفتنا غالياً ولم تكن ضروريةلماذا يتحمل لبنان كلفتها وهي واجب كل العرب؟

المطران الحاج مؤيداً ما ورد على لسان السيد الأمين: عندما يتعطل الفكر النقدي نتعطل عن التــقدم

السيد الامين يتحدث (تصوير: جمال خليل)

صور – جمال خليل: 7 -9-2006

رأى مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الامين ان الحرب الاخيرة على لبنان لم تكن ضرورية· مشيراً الى ان مقاومة اسرائيل يجب ان تأخذ الكثير من المعايير الدولية وأن انجاز عام 2000 انسانا الماضي، وكان بالإمكان المحافظة على هذا الانجاز الجبار الذي نال اعجاب العالم· كلام الامين جاء في لقاء حواري تحت عنوان: “ماذا بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان” نظمه منتدى صور الثقافي وحضره حشد من النخب الصورية والجنــوبية يتـقدمهم رئيس اساقفة صــور للطائفة المارونية شكر الله نبيل الحاج وقال: اننا نحيي صمود ابطال المقاومة في وجه العدو في ساحة الجنوب البطل المناضل، المكافح منذ نكبة فلسطين والذي يتحمل حروب العالم كله على ارضه ويدفع لوحده الثمن·

وتطرق المفتي الامين الى موضوع القنبلة الذرية التي تزمع ايران تصنيعها فقال: ان ايران صنعت او تريد صنع قنبلة ذرية، فهل بضاعتها تشبع الفقراء، هناك قنابل ذرية في الهند وباكستان فهل اشبعت هذه القنابل شعوبهم، متسائلاً: أليس تحقيق العدالة افضل من تحقيق صناعة القنبلة؟ فالقنبلة لا تعطي القيم بل تعطي الدمار·

واضاف: علينا نحن اللبنانيين ان نعنى بجنات بلادنا فحب البعيد لا يفيدنا، أنا أدمر بلادي ليحيا غيري·

ولفت العلامة الامين الى أنه كان يجب ان نتفادى الحرب الاخيرة التي دمرت حياة هذا الشعب الصامد·

وقال: اذا كان الهدف الاسيرين، هناك مفاوضات وطرق عديدة، لقد دفعنا الغالي والنفيس في هذه الحرب ولم نقبض شيئاً، متسائلاً: هل اخوض حرباً ليقولوا عني شجاعاً، وسأل مرة اخرى، لماذا طلبنا لأنفسنا في العام 2006 ما كنا رفضناه في الـعام 1982 للفلسطينيين·

واضاف: يومها رفضنا شعار لا عودة الى ما قبل العام 1982 ولماذا قبلنا به الآن، لماذا نحن فقط سنتحمل هذه النكسات، هذه الحرب كلفتنا الكثير مع اسرائيل وهل لبنان وحده يتحمل؟ هذا واجب العرب جميعاً، الأمة كلها مسؤولة وحدنا، والامة كلها تحارب، وتمتلك الجيوش، والاسلحة وليس وحدنا، ونحن لا نمتلك حتى ملجأ، وحتى موتانا، لم نجد لهم مأوى إذاً لتفتح كل الجبهات العربية·

واشار المفتي الامين الى انه لا حرية ولا ديمقراطية خارج مشروع الدولة وكل اهل الجنوب ينادون نعم للبنان ونعم لجيش لبنان، لافتاً الى ضرورة استخلاص العبر والدروس من الماضي، وان تكون الايام القادمة بقيادة اهل العلم·

وكشف العلامة الامين عن لقاءين عقدهما مع كل من البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير الذي اعتبره اهم القادة الروحيين في لبنان، ومع الزعيم وليد جنبلاط الذي أبدى الكثير من التعاون في احتضان جميع المهجرين الجنوبيين، وأشعرنا اننا ما زلنا نعيش بين اهلنا، ونشكره على ذلك·

من ناحيته، اعلن المطران الحاج تأييده لما ورد على لسان العلامة الامين وقال: لا مقام لأوطان من دون فكر، والفكر النقدي، ونعرف الشيعة، الاجتهاد عندهم مفتوح، وعندما يتعطل الفكر النقدي نتعطل عن التــقدم، ومع هذا الفـكر يجب ان يكون هناك محبة وصدق، وارادة للوصول الى نتيجة ولا مشكلة من دون حلول·

وقال: نحن كمسيحيين نحسد السنّة على توحدهم ونحسد الدروز لوحدتهم، والشيعة لوحدتهم، اما نحن فإلى أين رايحين؟

وكان قدم للعلامة الامين عضو المنتدى الدكتور عمر خالد مشيداً بمواقفه الجريئة· 

شارك المعرفة وانشر