نفسي الأبيَّةُ تَأْبَى الغِلَّ والحَسَدَا…
وإنْ سَقَاني زَماني المُرَّ والنَّكَدَا
لكنْ عَتِبْتُ على قومٍ وهمْ عَدَدٌ…
كيفَ ارْتَضوْا أن يكونوا للعمى سَنَدَا
إنّ الحسودَ يَرى نُقصانَ هِمَّتِه…
عنِ المعالي ولا يَرْضى لها أَحَدَا
إنّي لَأَرْثِي لِمنْ زَاغَتْ بَصيرتُهُ…
وَأوْدَعَ الصَّدْرَ منه الغَيْظَ والْكَمَدَا
العلامة السيد علي الأمين
———
تعليقاً على الأبيات السابقة أرسل الدكتور عبد الغني الحداد الأبيات التالية :
عَلِي الْأمينُ أَمينٌ في رسالتهِ …
زاحَ التَّعصُّبَ عن عينيهِ والحَسَدَا
رامَ المعالي ولم يأبهْ لمُنْتَقِدٍ …
قد ضاق بالحقِّ صدراً وارْتضى النَّكَدَا
هو اﻷمينُ على نهج الرسول ومن.ْ…
أَحَبَّ أَحْمَدَ يُعطي الروح والْوَلَدَا
إن كان يرثي لمن زاغتْ بصيرتُهُ….
فَهْوَ المُحِبُّ لمن قد عانَقَ الرَّشَدَا
ارجو ايصال هذه اﻷبيات الى السيد من شاعر من نسل اﻻمام الحسن عليه سلام الله
عبد الغني أحمد الحداد