لا يجوز أن تترك الساحة لبعض السفهاء بالإساءة إلى الرموز الدينية والإعتداء على النازحين السوريين الأبرياء خلافاً لكل القيم الدينية والوطنية والإنسانية،ولا ننسى احتضان الشعب السوري لمئات الألوف من اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا إبان العدوان الإسرائيلي في تموز -2006-
وكيف يصح سكوت الدولة اللبنانية عن هذه التجاوزات، وتخلّيها عن دورها في حماية المقيمين على أرضها؟وكيف تسكت المؤسسة الدينية والأحزاب المسيطرة على تلك المناطق عن هذه الإساءات للرموز الدينية والتي تزرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء الأمّة الواحدة والوطن الواحد؟.
(العلامة السيد علي الأمين)