واعتبر سماحته :أن الحديث عن الضربة العسكرية هو من التهويلات التي لا تحلُّ مشكلة الشعب السوري ولا تضع حدّاً لمعاناته التي طال أمدها، ولذلك نقترح على المهتمين بإنهاء هذه المعاناة وقفاً فورياً لإطلاق النار من الجانبين النظام والمعارضة بإلزام من المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن يمهد الطريق للحل السياسي الذي يحفظ حقوق الشعب السوري في الحرية والإصلاح.
وقد قلنا انه ليس هناك اهتمام بوقف معاناة الشعب السوري, وطبعاً ليس هناك من يحبذ او يقبل ان تصبح سوريا عرضة لتدخلات اقليمية ودولية،وقد رأينا آثار التدخل العسكري الدولي في العراق وليبيا ولم نجدها تفيد في انهاء معاناة شعب, وقال إن مايدفع التدخلات الاجنبية ويبعد سوريا من التعرض للتدخلات الخارجية هي قيام النظام بعمليات الاصلاح.
وأكد أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يختار عن الشعب السوري،فالبديل عن النظام هو ما يختاره الشعب ، ولو حقق النظام هذه الاصلاحات من شهور او من سنتين او اقل لما وصلت الأمورإلى ما وصلنا إليه.
لذلك انا اعتقد بأن الذي يمنع مثل هذه التدخلات الآن او في المستقبل , هي ان يستجيب النظام فعلاً لمطالب شعبه , عندئذٍ تنتهي هذه التوقعات وهذه الاحتمالات للتدخلات الأجنبية.
إذاعة الشرق – العلامة السيد علي الأمين – صالون السبت – الإعلامية وردة الزامل
14-9-2013