الجمعة , مارس 29 2024

علماء آل الأمين يؤكدون التفافهم حول العلامة علي الأمين

 

علماء آل الأمين يؤكدون التفافهم
حول العلامة علي الأمين

المستقبل – الاحد 17 أيلول 2006 – العدد 2389 – شؤون لبنانية – صفحة 5

 

نفى العلامة السيد محمد حسن الأمين، في بيان أصدره أمس باسم علماء آل الأمين، أن يكون أي من هؤلاء العلماء قد وقّع على بيان يهاجم مفتي صور وجبل عامل العلامة السيدعلي الأمين.
واعتبر السيد محمد حسن الأمين أن "على بعض الصبية الذين أعطوا لأنفسهم الحق في النطق باسم علماء العائلة أن يعودوا الى صوابهم، لأن السيد علي الأمين كان وسيظل ركناً من أركان العائلة ووجهاً دينياً بارزاً لا يخرجه من موقعه اختلاف الناس حول آرائه".
وجاء في البيان الذي وقّعه السيد محمد حسن الأمين عن علماء آل الأمين الآتي:
ورد خبر في جريدة النهار بعنوان بيان باسم علماء من آل الأمين ينتقد من خرج من الداخل يعرّض بواحد من كبار علماء العائلة مفتي صور وجبل عامل السيد علي الأمين الذي هو ركن من أركان العائلة لا يخرج عليها ولا على قيمها التي أحد أبرزها حرية الرأي والجهر من علمائها دائماً بآرائهم بعيداً عن ادعاء أي عصمة لأي رأي مهما يكن.
إن أحداً من علماء آل الأمين لم يوقّع هذا البيان ولا أحد منهم يرى أي ضرورة لتلاوة فعل الايمان بقيم النضال والمقاومة التي هي من أساس توجهاتهم، وعلى بعض الصبية الذين أعطوا لأنفسهم الحق في النطق باسم علماء العائلة أن يعودوا الى صوابهم وإذا كان بينهم من استثمر حماسهم ولعب بعواطفهم نكتفي بقولنا له (ما هكذا تورد يا سعد الابل
فالسيد علي الأمين كان وسيظل ركناً من أركان العائلة ووجهاً دينياً بارزاً لا يخرجه من موقعه اختلاف الناس حول آرائه ومواقفه.

 

 

 

علي الأمين: التغيير في الطائفة الشيعية يتم من داخلها

آل الأمين يتبرأون من بيان باسمهم يهاجم مفتي صور وجبل عامل

الاثنيـن 25 شعبـان 1427 هـ 18 سبتمبر 2006 العدد 10156

بيروت: سناء الجاك – الشرق الأوسط
قال مفتي صور وجبل عامل في جنوب لبنان السيد علي الامين لـ«الشرق الأوسط» إن «لكل شخص حق النقد وإبداء الرأي. ولا تعد حرية التعبير خروجا من الداخل لقيادة معركة سياسية ضد حزب الله او محاولة هدفها استلاب النصر وتحويله هزيمة».

كلام الامين جاء ردا على بيان صدر أول من أمس باسم «علماء آل الأمين» واتهمه ضمنا بأنه يسعى من خلال تصريحاته الاعلامية الى «خلق مناخ يرمي إلى ضرب قواعد أساسية في التركيبة الاجتماعية والسياسية والثقافية لتيار المقاومة بغية النيل منها وتحويلها عصابة مسلحة مطلوب التخلص منها ومن سلاحها».

وقال الأمين: «أنا مع حرية الرأي ولا انتقد باسم العموم ولا أحمل آل الأمين مسؤولية آرائي. نحن جزء من أسرة في الطائفة الشيعية التي هي جزء من الوطن اللبناني».

ونفى أن يكون الهدف من انتقاداته النيل من المقاومة. وأفاد: «أنا لست كذلك. أنا ناقد من خلال الواقع الذي عشته ولم أر فيه ما يزعمون من نصر. هناك تضحيات وصمود وشجاعة. وهذه الامور ليست بحاجة الى حرب 12 يوليو (تموز) لإثباتها. لست بصدد انتقاد حزب الله وانما التنبيه الى اخطاء وقعت، وذلك للتمكن من تجنب تكرارها».

وسأل: «لا أعلم لماذا يخافون حرية التعبير؟». ورأى أنه «يجب أن يفتح حزب الله مجال النقد ويجب أن يستفيد منه لإصلاح الخطأ وتصويب المطامح وأن يدرس كل ما يثار على هذا الصعيد ويراجع مواقفه اذا كان يريد أن ينجح في طائفته. كذلك عليه ان يسمح للطوائف الأخرى بأن تنتقد ما ترى أنه بحاجة الى التنبيه». وأضاف: «النقد حق للجميع وباتجاه الجميع. والعكس صحيح. مسؤوليتنا تفرض علينا أن نصون وطننا ونحافظ عليه».

واعتبر الأمين أن «عملية التغيير تتم من داخل الطائفة الشيعية. وذلك عبر وسائل تنحصر في كل طائفة بذاتها، إذا كان الجو العام يساعد. والامر متروك لإرادة الناس الذين يريدون حالة وعي. وموقعي يدفعني الى ارساء حالة الوعي هذه. والمطلوب أن تتولد حالات أخرى لزيادة الوعي وأن نسلط الضوء على الاخطاء التي حصلت ويجب أن تصحح. لدينا فرصة ثمينة للنهوض بمشروع الدولة وفق رؤية الامام موسى الصدر، وذلك من خلال ارسال الجيش الى جنوب لبنان والسماح ببسط سلطة الدولة وسيادتها وتوليها أمور الناس. وعلينا أن نساهم في تحقيق هذا المشروع». وإثر صدور بيان «علماء آل الامين» بادر العلامة والقاضي محمد حسن الأمين الى البحث عن العلماء الذين وقعوا البيان «المجهول المصدر»، وتبين له بعد الاتصالات أن لا أحد من علماء آل الامين وقعه، لذا بادر الى إصدار رد موقع من علماء العائلة، جاء فيه: «ورد بيان يتعرض لواحد من كبار علماء العائلة، مفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين الذي هو ركن من أركانها، لا يخرج عليها ولا على قيمها، وأبرزها حرية الرأي والجهر من العلماء بهذا الرأي بعيدا عن ادعاء أي عصمة لأي رأي مهما يكن. إن أحدا من علماء آل الأمين لم يوقع هذا البيان. ولا أحد منهم يرى أي ضرورة لتلاوة فعل الايمان بقيم النضال والمقاومة. وعلى بعض الصبية الذين أعطوا لأنفسهم الحق في النطق باسم علماء العائلة أن يعودوا الى صوابهم. وإذا كان بينهم من استثمر حماستهم ولعب بعواطفهم نكتفي بقولنا له: ما هكذا تورد يا سعد الابل».