الأربعاء , فبراير 19 2025

رسالة: هاني أمهز – لبنان

سيدنا : سماحة السيد علي الامين …

نحن ومنذ معرفتنا بسماحتك في ما خلى من الايام ، تلك التي مرت على اهلنا ، عصيبة قاسية ، حملت في باطنها شرور القادم الحاصل في حاضرنا .
تلك وايامنا الحاضرة ، العائمة على بحور الظلم وسفك الدماء والارهاب باسم الرب ، تلك ونحن نتعايش مع حاضرنا ، الاثم الملوث بطعم الطهارة الزائفة والشرف الرفيع المتوهم المصور بفعل الارادة المصكوك زوروا باسم الرب والشعب .
تلك مفارقة وغريبة ايضا رأيناك محسنا متفضلا راعيا تأمر معروفا وتنهى عن منكر ، رايناك في ذلهم وبأسهم وجبروتهم ، تدون على متن السطور بمداد نقى طاب عطره ، عهود الوفاء والعزة .
رايناك في عدالة بين جور وظلم ورايناك بقاءا لعدل .
نراك بك نرتحل الى الامثل الى العلياء في الاداء .
إن ضمائرهم جفت رحلت الى بعد ، تركت مهد الانسانية والسلام ، سافرت لتجد مرتعا للظم تلك مزاياهم .
لك كل إحترام
هاني أمهز

_ جواب سماحة السيد:

الأخ العزيز الأستاذ هاني أمهز حفظه الله.
قرأت رسالتك البليغة ذات الأدب الرفيع التي تفضلت بها عليّ فغمرتني فيها بفضلك وكريم أخلاقك وحسن ظنك سائلاً الله تعالى التوفيق للعمل بما تقولون والغفران لما لا تعلمون وأجدد لكم الشكر الوفير مع خالص المودة والتقدير .

شارك المعرفة وانشر