وسط وقفة تضامنية.. الجلسة في دعوى العلامة الامين تفضح «المخبرين»: ارتكبوا نقيصتهم وتواروا!
باسمة عطوي
مرة جديدة تفشل الجهة الحاقدة المدعية على العلامة السيد علي الامين بجرائم مختلقة لا أساس لها (الاجتماع مع مسؤولين إسرائليين في البحرين ومهاجمة المقاومة وشهدائها والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري)، في فبركة قضية “فارغة أصلا من أي مضمون قضائي” وتستند فقط على الكيدية السياسية والحزبية.
إذ أشاعت هذه الجهة اليوم بعد الجلسة التي كانت حددها قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد مكنى، من خلال خبر صادر في الوكالة الوطنية للاعلام بأنه “تم تأجيل جلسة الاستماع للسيد الأمين بسبب غياب المدعى عليه والمدعين”، وهذا أمر غير دقيق والحقيقة مغايرة تماما، إذ أشارت جهات قانونية ل”جنوبية أنه “لا يوجد بحسب الدعوى الُمساقة بحق العلامة الأمين مدعين بل مخبرين، والمخبر بحسب القانون لا يحق له حضور جلسات التحقيق، وأيضًا بخلاف المذكور فقد حضر وكيل العلامة السيد الأمين القانوني الجلسة وقدم مطالعته القانونية التي تسلمها القاضي وطلب الاستمهال للاطلاع عليها وإطلاع الجهات المعنية عليها وأرجأ الجلسة لذلك”. وتؤكد مصادر قريبة من العلامة الامين ومواكبة لهذا الملف -الفضيحة- لـ”جنوبية”، أنّ “جميع الحملات ومهما قويت وجميع القوى ومهما تجبرت، فهذا لن يغير بقناعاته قيد أنملة، وأهمها أن يكون لبنان وطن العيش المشترك، سيداً حراً عزيزاً مستقلاً، تبسط فيه دولة المؤسسات والقانون سلطتها الوحيدة على كامل أراضي”.
ثقافة مواجهة المعارضة بالجرجرة في المحاكم
هذا وإعتبر مصدر قضائي لـ”جنوبية” أن “القضية المرفوعة لا يجب أن تكون موجودة في الاصل، وإذا إستمرت فهذا يعني أن هناك خطأً يتمادى في البلد، لأن العلامة السيد علي الامين هو مرجع لبناني وإسلامي وعربي ولا يجب المس بمكانته الدينية والوطنية”. ويضيف:”أعتقد أن القضية ستنتهي عند هذا الحد، وإلا فإنها تؤسس لثقافة مفادها أن كل من يعارض طرف سياسي معين يمكن جرجرته إلى المحاكم والقضاء وتعريضه للإذلال والمهانة، وهذا أمر معيب فلبنان بلد لطالما حفظ مقاماته وكرامة أبنائه ولا يجوز التمادي أكثر”.
القصد هو التشهير
إذا مسلسل التضليل والترهيب مستمر، ما دفع بشخصيات دينية وثقافية من التصدي له من خلال وقفة تضامنية نفذتها أمام قصر العدل في بعبدا مع العلامة الامين خلال جلسة الاستجواب بعنوان:”منحازون الى الحق”، “منحازون الى اصحاب الفكر والايمان”، فتحدثوا الى جنوبية” عن دلالة الحملة التي تُساق ضد العلامة الامين بالرغم من أنه يتمتع بموقع ديني ووطني كبير .
الغول لـ”جنوبية”:الاتهامات بحق العلامة الامين غير مبنية على نص دستوري أو مواد قانونية
ويضيف:”كما علمنا أنه حصل دفع شكلي أمام قاضي التحقيق كون هذا الجرم قد أُثير أمام محكمة أخرى من قبل نفس الجهة المدعية، والقانون ينص على أنه لا يحق لقاضي التحقيق أن ينظر إلى قضية سبق أن تم النظر فيها أمام قاضي آخر”، لافتا إلى أن “المادة 63 تنص على أنه يحق للقاضي التحقيق عدم السير في الدعوى العامة التي حركها إدعاء النائب العام إذا ثبت أن فعل المدعي عليه لا يشكل جرما جزائيا أو أن الدعوى العامة فيه قد سقطت لسبب ما”. ويختم: “ما حصل مع العلامة الامين يجعل كل المقامات الروحية في لبنان في موضع الخطر من الادعاء عليها بسبب التشفي أو لأسباب شخصية، ولذلك يجب أن تتمتع بالحصانة التي تتمتع بها الرئاسات والمرجعيات الاولى”.
تحطيم للعمامة الشيعية
العاملي لـ”جنوبية:” التضامن مع الامين هو تضامن مع ما تمثل العمامة الشيعية.
ويسأل:”هل من المعقول أنه عند أدنى إختلاف سياسي صغير يعمد بعض السياسيين الشيعة الممسكين اليوم بالسلطة إلى فبركة ملفات لعلماء الدين في محاولة لإذلالهم، وما أريد التأكيد عليه أن التضامن مع الامين هو تضامن مع ما تمثل العمامة الشيعية”.
تضامن مع الامين و القضاء
المصري لـ”جنوبية”: العلامة الامين عابر للطوائف وجامع للبنانيين ويساعد على درء الفتنة
ويضيف:”اولا موقفنا مع السيد علي الامين ليس فقط لأنه علاّمة نحترمه بل أيضا لأنه قامة وطنية جامعة وهذا ما نتوسم فيه خيرا وهذا السبب الذي يحارب من أجله السيد علي الامين”، معتبرا أن”سبب دمار لبنان أن الفاسدين يختبئون خلف طوائفهم والسيد الامين هوعابر للطوائف وجامع للبنانيين ويساعد على درء الفتنة بين السنة والشيعة والمسلمين جميعا وبين المسيحين والمسلمين”.
ويشدد المصري على أن “الموقف الثاني هو مع القضاء لأننا نتبنى شعار “كلن يعني كلن تحت سلطة القانون من رأس الهرم إلى أسفل القاعدة، لأن تطبيق القانون هو أساس العدل وأن القانون والحق يعلو ولا يعلى عليه، شرط أن لا يكون القضاء سيف للفاسدين على الضعفاء لأن الحكمة النبوية تقول “لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها”، مؤكدا على أننا مع”مبدأ المساءلة والمحاسبة للجميع وأنا طالبت مجلس القضاء الاعلى ورئيس المجلس ونقيبي المحامين في بيروت والشمال أن يساندوا القاضي العادل النزيه كي لا يتعرض للضغوطات فيحكم بالعدل تصديقا لقول الله و “إن حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل”، ونحن نقف مع القضاء ومع المحاسبة والمسائلة تحت راية القضاء والحق والعدل حتى يصبح لبنان دولة حق وعدل ونقضي على الفساد”.
ويختم:”اتوجه إلى اللبنانيين كي يعودوا الى الساحات (من غير تخريب) وأن يدعموا الرئيس المكلف لأنه الفرصة الاخيرة لإنقاذ لبنان وان يتم الضغط لتأليف حكومة إختصاصيين”.
إسكات صوت الحق
زين الدين: الدعوى على الامين لإسكات صوت الحق وحرية الرأي
وإعتبر أن “الدعوى ليست ضد هذه الشخصية فحسب انما لإسكات صوت الحق وحرية الرأي والتفكير ومن هؤلاء السيد الأمين الرافع لواء لبنان بكيانه ودستوره ومبادئه”.
رجل حوار
سليمان: العلامة الامين رجل الحوار الاسلامي- المسيحي الاول الساعي الى تلاقي الطوائف